رحبت الولاياتالمتحدة الأميركية بإعلان المملكة ودول التحالف العربي انتهاء عملية عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل في اليمن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أليستر باسكي: "ترحب الولاياتالمتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية والتحالف اليوم انتهاء عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل في اليمن. وسنواصل دعم استئناف العملية السياسية بتيسير من الأممالمتحدة وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية". وفي السياق ذاته، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه سعيد بأن الضربات الجوية التي وجهتها دول التحالف العربي على مواقع الحوثيين في اليمن "حققت أهدافها واكتملت". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم "نحن سعداء بانتهاء العمليات الجوية التي نفذتها دول التحالف بقيادة المملكة في اليمن. وبعد أن تحققت الأهداف العسكرية، سنستمر في الوقوف إلى جانب اليمن سواء على الصعيد الإنساني أو بأي سبل أخرى."من جانبها، رحبت باكستان بإنهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تسنيم أسلم، إن ذلك سيكون ضمانا لإيجاد حل سياسي في اليمن. وباكستان تشاطر المملكة الرغبة في تسوية الأزمة سلميا".بدوره، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بإعلان قيادة دول التحالف العربي الانتهاء من عملية "عاصفة الحزم" التي حققت أهدافها، والإعلان عن بدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن، بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل إنجاح عمليات الإغاثة وإعادة البناء، وسرعة إنجاز العملية السياسية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكد استعداد الجامعة التام لتقديم كل ما من شأنه دعم الجهود المخلصة، التي يبذلها الرئيس اليمني من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره. كذلك رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالخطوة الأخيرة، وأوضح أمين عام المنظمة، إياد بن أمين مدني، أن المملكة أكدت تحقق كل أهداف العملية بنجاح، وهي العمليات التي جاءت استجابة لطلب القيادة اليمنية، "لصيانة اليمن ومؤسساته الشرعية، وبنيته الاجتماعية وتعايش انتماءاته، من تصاعد عمليات الميليشيا الحوثية، وما تلقاه من تحالف من قوى سياسية بائدة، وما وجدته من دفع ودعم من جهات خارجية، يفتح الباب أمام ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين مرارا بأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون، في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب، واستئناف العمليات السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الأخير، تحت الفصل السابع".