فيما اختتم وفد رابطة العالم الإسلامي زيارته إلى كمبودياواليابانوتايوان، أكد الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن الرابطة وجدت تأييدا وتجاوبا كبيرين من الجمعيات والمراكز الإسلامية التي زارها وفد الرابطة، حتى من غير المسلمين، سواء كانوا من مسؤولي اليابان أو كمبوديا أو تايوان، للقرار الذي اتخذته المملكة بإطلاق "عاصفة الحزم"، بدعم ومشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية والإسلامية لمواجهة الميليشيات الحوثية، التي انقضت على الشرعية في اليمن، من أجل رفع الظلم عن الشعب اليمني من طغيان ميليشيات الحوثي. وقال إن صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن جاء نتيجة جهود مكثفة أكدت نجاح الديبلوماسية السعودية والخليجية والعربية في إقناع المجتمع الدولي بعدالة مواقفها وسلامة توجهاتها بفضل الله عز وجل ثم بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تنسجم مع الشرعية الدولية ومع قوانين المجتمع الدولي الداعمة للسلم والأمن والاستقرار والحفاظ على دول وشعوب المنطقة، وهو درس للميليشيات الحوثية وأعوانهم ولكل من أراد أن يسيء للمملكة. وأضاف التركي: ركزنا في جميع المؤتمرات التي عقدناها على مواقف خادم الحرمين الشريفين في خدمة الأقليات المسلمة، وحرصه أيده الله على الأمن والاستقرار ودعم التنمية في مختلف الدول الإسلامية.