حتى بعد ساعات من الانطلاقة الرسمية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ما يزال الموقع الإلكتروني للمعرض يغوص في بحر سنة 2014، دون أي تحديث عدا تغيير تواريخ انطلاقته ونهايته. ويأتي ذلك، في تناقض تام لما صرح به القائمون عليه الذين أكدوا على أن ما يميز معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2015 هو زيادة الاعتماد على التقنية، فالزائر للموقع الإلكتروني للمعرض يفاجأ بعدم تحديث معلومات الموقع، إذ لا تتوافر أي معلومة حديثة عن المعرض على الأخص فيما يتعلق بالكتب المنشورة، ما عدا مواعيد الزيارة وبعض المعلومات التي تم نسخها من أجندة العام الماضي. باختصار شديد، المتصفح للموقع الإلكتروني لمعرض الرياض الدولي للكتاب ما يزال يعيش فعاليات العام الماضي، فلم تقم إدارة المعرض بإضافة برنامح الفعاليات المصاحبة للمعرض، من ورش وندوات، كما لم تحدث أسماء الشخصيات المشاركة من مثقفين وأدباء وكتاب، إضافة إلى غياب قوائم الدور الحديثة المشاركة في المعرض.