سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة مصرية لمنع تعطيل الإخوان المؤتمر الاقتصادي الجماعة تدعو إلى تظاهرة الثلاثاء المقبل.. والداخلية تؤمن وزارة الاستثمار ليون: للقاهرة دور فعال في حل الأزمة الليبية
وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية محكمة لمنع التظاهرات التي دعت جماعة الإخوان إلى تنظيمها يوم الثلاثاء القادم أمام وزارة الاستثمار، بهدف تعطيل إقامة المؤتمر الاقتصادي العالمي، المزمع إقامته في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء في الفترة من 13 وحتى 15 مارس الجاري. وتتضمن الخطة الدفع بتشكيلات أمنية وضباط العمليات الخاصة والمفرقعات في محيط وزارة الاستثمار لمواجهة أية محاولات تخريبية تستهدف المبنى، فضلا عن نشر قوات أمنية حول المباني الشرطية والحكومية". من ناحية ثانية، ذكرت وزارة الداخلية أن الفحص المبدئي لحريق قاعة المؤتمرات بمدينة نصر الذي اندلع أمس وأسفر عن إصابة 16 شخصا على الأقل، كشف أن غرفة خاصة بالتكييف المركزي التابعة لوزارة الزراعة هي التي تسببت في الحريق، فيما أيدت محكمة النقض المصرية أمس نهائيا حكما بالسجن عشر سنوات على شرطيين دِينا بقتل الناشط خالد سعيد عام 2010، إذ أثار مقتله غضبا واسعا مهد الطريق لثورة يناير عام 2011. إلى ذلك، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، أن مصر تلعب دورا مهما للغاية في حل الأزمة الليبية، مؤكدا أن مساندة مصر للحل السياسي في ليبيا يعد أمرا بالغ الأهمية. وقال ليون، قبل مغادرته القاهرة في ختام زيارة استغرقت يوما واحدا التقى خلالها مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار السفير أسامة المجدوب، وعددا من مسؤولي الخارجية المصرية، إن "مصر تقوم بدور نشط وفعال في دعم مهمة بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا والحوار السياسي، وهذا أمر مهم لأن مصر تقوم بدور كبير في ليبيا، إذ تدعم الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى مخرج سياسي للأزمة الليبية باعتبار ذلك يعد السبيل الوحيد لوضع نهاية للأزمة التي تشهدها ليبيا حاليا. من جانبه، قال السفير أسامة المجدوب إن "مصر تبذل كل الجهد لتوفير مناخ داعم للجهود الأممية الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية لأنه لا بديل له، والقاهرة حريصة على الوصول إلى حل الأزمة الحالية بين الأطراف الليبية النابذة للعنف عن طريق الحوار"، مرحبا ب"موافقة البرلمان الليبي الشرعي على العودة إلى طاولة الحوار"، ومشددا على أن "مكافحة الإرهاب ضرورة بالتوازي مع أهمية دعم الحل السياسي".