أكدت منظمة الصحة العالمية أن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، مبينة أن 5.3 ٪ من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع، وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية، كما أن حوالي 25 ٪ من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتساهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع. إلى ذلك، يفتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، بعد غد ، المؤتمر الدولي الثالث لأمراض الأذن والسمعيات والتخاطب، تحت رعاية أمير منطقة الرياض الأمير الأمير فيصل بن بندر الذي ينظمه مركز الملك عبدالله التخصصي للاذن وقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، على مدار ثلاثة أيام، والذي يتزامن مع اليوم العالمي للعناية بالأذن لعام 2015. وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الرحمن حجر، رئيس المؤتمر ورئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة: " إن افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لأمراض الأذن والسمعيات والتخاطب يأتي هذا العام متزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للعناية بالأذن الذي يحتفل به في 3 مارس من كل عام ليكون الموضوع الرئيس تحت عنوان "لنجعل إستماعنا آمن" ويعد فرصة لتعزيز العمل على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لتعزيز رعاية الأذن والحد من ضعف السمع". ولفت الدكتور حجر الانتباه إلى ارتفاع مشكلة فقدان السمع الناجم عن الضوضاء "التلوث السمعي" ويدق ناقوس الخطر بأن الملايين من المراهقين والشباب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام الغير آمن للأجهزة السمعية والتعرض لمستويات مرتفعة وضارة من الصوت في أماكن الترفيه الصاخبة مثل الحفلات والأعياد والزواجات والأحداث الرياضية. ويشارك في المؤتمر الدولي الثالث لأمراض السمع والتوازن متخصصون من أمريكا، وكندا، وألمانيا، والنمسا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، وكذلك من قطر، والكويت، وعمان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، بالاضافة للمملكة، كما يستضيف المؤتمر في دورته لهذا العام مخترعة القوقعة الإلكترونية متعددة القنوات عام 1975، رئيسة شركة ميديل الطبية الدكتورة هوخمير بوصفها ضيف شرف المؤتمر، حيث تمثل زيارتها الثانية للمملكة، إضافة إلى مجموعة من الأطباء والخبراء الدوليين من جميع أنحاء العالم.