كبحث سريع في السيرة الذاتية لوزير جديد، شهد منشن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل إقبالا كبيرا من الباحثين في سيرته وتناقل المعلمون والمعلمات مساء أمس عبر وسائل التواصل صور تغريدات الدخيل التي أطلقها عبر حسابه قبل أن يأتي إلى التعليم وزيرا. وتفاعل المعلمون والمعلمات مع تغريدات وزيرهم القادم بشيء من التفاؤل والتطلعات الإيجابية للمرحلة القادمة، وخاصة أن الوزير قادم من مؤسسة رعاها الأمير محمد بن سلمان وتعمل على نشر المعرفة وإثراء المجتمع ورعاية المواهب والقيادات الشابة المبدعة، وينضوي تحتها عدد من المشاريع التنموية والتعليمية والثقافية، وكان يشغل الدخيل سابقاً عدة مناصب مهمة في عدة شركات رائدة، إضافة إلى مؤلفاته التي تتحدث عن المعلم والتعليم. وأكدت تغريدات الوزير التي أطلقها في وقت سابق حرصه الشديد على المعلم بصفته الركن الأساسي للعملية التعليمية وخاصة عندما وضع صورة معلمه في الصف الأول في منشنه والتغريد بكل ما يهم المعلمين والمعلمات. وقال المعلم خالد الزهراني إنه من خلال رصده لاهتمامات الوزير عبر حسابه على تويتر والتي كان المعلم والتعليم يمثلان جزءا كبيرا منها تفاءل كثيرا بالمرحلة القادمة لوزارة التعليم، وقال إن الدخيل إضافة إلى ما يحمله من سيرة ذاتية تكشف خبرته الكبيرة في قيادة العمل التربوي ونشر المعرفة وإثراء المجتمع ورعاية المواهب ودعم القيادات الشابة المبدعة، كان من أبرز المغردين الذين يدعمون المعلم والتعليم. وأشار المعلم خالد بن بهيش إلى أن مؤلفات الدخيل التي تتحدث عن تجارب التعليم العالي الناجحة في عشر دول، وكذلك كتاب مع المعلم الذي أعلن عبر حسابه على تويتر أنه في مراحل الطباعة مؤشر قوي على أن الوزير باحث متعمق في هذا المجال، وله رؤية خاصة يأمل أن تنعكس على وزارته في المرحلة القادمة. وقالت المعلمة غلا المحمد: إن مطالب المعلمين والمعلمات تتجدد مع كل مسؤول يأتي إلى الوزارة وهي متفائلة جدا بالمرحلة القادمة، وخاصة أن الوزير عرف عنه أنه من الداعمين للمعلمين والمعلمات.