عاش السعوديون والسعوديات مساء أمس أسعد لياليهم بعد صدور قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أدخلت الفرح والسرور على قلب كل مواطن ومواطنة من فئات المجتمع كافة. وقال ل"الوطن" الشاعر أمجد الفيفي: "تلقينا الأوامر الملكية التي جعلت كل مواطن يرفع يديه داعيا الله لخادم الحرمين بالصحة والعافية وطول العمر، نعم لقد أفرح مواطنيه بالراتبين، وكذلك شملت الزيادة المتقاعدين والمعوقين ومستحقي الضمان الاجتماعي، ودفع مديونيات السجناء، وكان للقرارات الحكيمة من لدن خادم الحرمين بالغ الأثر على كل أسرة، واشتعلت مواقع التواصل بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه الصحة والعافية". وقال المعلم علي جبران المدري: "هطلت أمس قرارات الخير والبركة، وروت الشعب السعودي قاطبة وعززت مبدأ التلاحم الوطني أكثر، وكان لها وقع طيب وصدى واسع، فرح بها الجميع ولهجوا بالدعاء لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يمده الله بعونه وتوفيقه ويمتعه بالصحة والعافية". وأضاف زاهر النخيفي قائلا: "اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعطى إشارة الانطلاق للشباب في قيادة مسيرة التنمية بالبلد من خلال تعيين فريق وزاري جله في سن الشباب، كما واصل الملك سلمان السير على خطى من سبقوه، تماشيا مع رؤية المؤسس - طيب الله ثراه - من خلال اهتمام القيادة بالمواطن وما يعنيه من سبل الراحة والمعيشة، فبقرار زيادة رواتب الموظفين وسداد ديون المتعثرين يؤكد الملك سلمان أن الشعب وراحته هو هدف القيادة، ثم توجه الملك سلمان بتغريدة قال فيها للشعب "تستحقون أكثر"، ونحن نقول لك يا خادم الحرمين منا الولاء والطاعة، سدد الله خطاكم وبارك الله مساعيكم". أوضحت روضة ضدام مشرفة تربوية بمكتب تعليم صبيا أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين لها أثر سام في النفوس. وبينت أمينة محمد أن القيادة السعودية تمتثل لكتاب الله وسنة نبيه، ولا شك أن ما يصدر من قرار أو أمر ملكي ينصب في مصلحته الأولى على الدولة السعودية كدولة حافظت على بقاء كلمتها على مدار 85 عاما. وقال علي محسن: "الأوامر الملكية ما هي إلا تجسيد حقيقي على روح اللحمة والإنجاز الذي تطمح إليه المملكة".