فيما كشفت إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة نسبة تعثر كل مشاريعها التي تقدر بنحو 10%، مؤكدة أن هذا التعثر يحظى بمتابعة مستمرة من قبل الإدارة لإنجازه في أسرع وقت، وقفت أمس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة بإمارة مكة الكرمة يرأسها مجدي زبيدي على عدد من المشاريع. وأفاد زبيدي بأنه تم الاطلاع على مشروعين تابعين لإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، وهما مدرسة سعد بن عبادة بالجعرانة ومدرسة أبي يعلى بالشرائع، وأن نسبة الإنجاز بلغت 45% وكلاهما متعثران، حيث إن الأول متوقف منذ عام والثاني منذ عامين مرجعاً التعثر إلى افتقار الإشراف على هذه المشاريع من قبل الإدارة وهي الجهة الأولى المعنية بذلك. وأفاد زبيدي بأنه كان من الأفضل لإدارة تعليم مكة المتابعة الحثيثة على تسيير المشروع بدلاً من سحبه، كونه من أفضل المباني التي تم الوقوف عليها خلال الجولتين الماضيتين، ولكن النقص العددي وضعف الإشراف أدى إلى تأخر المقاول وتعثر المشروع الأمر الذي دعاهم إلى سحبه بعد توجيه إنذارات عدة له. فيما أرجع مندوب إدارة تعليم مكة المهندس عبدالرحمن وهبي سحب المشروع الكائن بحي الجعرانة من المقاول إلى نقص العمالة بعد أن تم منحه أربعة إنذارات، وتم الرفع بذلك للوزارة التي وجهت بسحب المشروع على أن تكون هناك مناقصة خلال الشهرين القادمين لطرح الجزء المتبقي من المبنى. وفيما يخص المشروع الثاني الكائن بحي الشرائع قال وهبي: "سبب التعثر يعود إلى نقص مادة "البلاس بوت"، وهي المواد السابقة الصنع حيث إن الشركة الوحيدة لها في الدمام وهي الجهة التي تمول كل المدارس، وتأخر المنتج جعلنا نمنح المقاول ستة أشهر إضافية، وذلك بعد أن وصلت المادة المصنوعة، وهو تحت الملاحظة لمدة شهر واحد، وقد بدأ العمل على أن ينتهي خلال أربعة أشهر هذا حسب ما أفاد به المقاول".