عندما تنطلق الانتخابات البلدية فإن المرشحين يوجدون بشكل يومي في مقراتهم الانتخابية بحثا عن أصوات مرشحيهم، ولكن وبعد أن يضمنوا كرسيا في المجالس البلدية يتوارى بعضهم عن الأنظار فيما البعض الآخر يكمل مسيرته التي بدأها. وفي "بلدي الرياض" لم يتخط حضور بعض أعضائه للجلسات ال12 خلال العام الماضي ال33%، بحسب مصادر مطّلعة كشفت الإحصائية ل"الوطن"، وأوضحت أن بعض الأعضاء حقق العلامة الكاملة في حضور الجلسات بنسبة 100% من عدد مرات الحضور، وبعضهم حقق 60%، ومنهم من لم تتجاوز نسبة حضوره 50%، وآخرون لم يتخطوا حاجز ال33%. وفي جانب الزيارات، حقق الأعضاء عبدالعزيز العمري وعبدالله العنزي وخالد العريدي والمهندس طارق القصبي نسبة حضور مرتفعة تخطت حاجز 90%، وتميزت بعض اللجان بحضور منقطع النظير مثل (الأراضي والممتلكات)، ولجنة التواصل والإعلام، واللجنة التنفيذية. فيما بلغت نسبة حضور رئيس المجلس السابق المهندس عبدالله المقبل الذي عين وزيرا جديدا للنقل 67%، أي أنه لم يتغيب إلا عن ثلث الجلسات فقط، في حين حقق نائبه المهندس طارق القصبي العلامة الكاملة بنسبة حضور بلغت 100%. وكان "بلدي الرياض" قد أصدر تقريره حول نسبة حضور أعضائه تنفيذا لقرار المجلس رقم 50/1/2 بتاريخ 26/11/1435 الذي ينص على أن "تقوم الأمانة العامة للمجلس البلدي بتقديم عرض عن حضور أعضاء المجلس للجلسات والزيارات في أول جلسة تعقد في العام الهجري الجديد".