كشف الباحث الشرعي ورئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة سابقا الدكتور أحمد الغامدي ل"الوطن"، أن زوجته "جواهر" كانت مترددة في الظهور الإعلامي بعد أن أخذ رأيها في الظهور معه، قائلا "كانت مترددة بداية، إلا أنها استخارت ثم اقتنعت شخصيا بالظهور دون أدنى ضغوطات". "الوطن" حاولت التحدث إلى جواهر أمس، إلا أن الغامدي برر عدم رغبتها بالحديث إلى وسائل الإعلام بكثرة الاتصالات التي تطلب محاورتها، وأنها حاليا تفضل عدم الإدلاء بأي حديث لأية صحيفة، ولكنه أجاب على تساؤلات للصحيفة حول كيفية قدرته على إقناعها بالظهور، حيث أكد أنها خرجت برضاها التام، وأنه لم يمارس عليها أي ضغوطات، وأنه قبل خروجه في برنامج "بدرية" الذي تعرضه قناة ال mbc، شاورها في فكرة الظهور معه، وسألها عن رأيها الشخصي في ذلك، قائلا "ترددت في البداية، وشعرت بتخوف من الظهور، إلا أنها صلت الاستخارة، وأبلغتني بموافقتها عن قناعة شخصية، وأنها لو رفضت أو اعترضت لتقبلت رأيها، وخرجت بمفردي". وحول ظهور صور أخرى ل"جواهر" برفقته كاشفة وجهها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد يومين من ظهورهما معا، وخصوصا الصورة التي تجلس فيها امرأة أجنبية إلى جواره وزوجته، أكد الغامدي أن هذه الصورة صحيحة وغير مفبركة رغم تشكيك عدد من المتابعين في صحتها، موضحا أنه تم التقاطها العام الماضي عند زيارته إلى بريطانيا، حيث كان يصلي الجمعة بالمسلمين هناك، وكانت تلك المرأة التي ظهرت في الصورة قد جاءت لإقناعهم بالتصويت لمرشحها الانتخابي الذي وعد بإنشاء مسجد للمسلمين، طالبة منه حث المسلمين على إعطاء أصواتهم لهذا المرشح، وأنها طلبت منه ومن زوجته صورة تذكارية تحتفظ بها.
