زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أول من أمس، مقر الحرس الوطني الأميركي في واشنطن، وكان في استقباله لدى وصوله قائد الحرس، الفريق فرانك جراس، وكبار الضباط، ثم التقطت الصور التذكارية أمام مقر القيادة. ورحب الفريق فرانك في بداية اللقاء بزيارة الأمير متعب بن عبدالله، قيادةَ الحرس الوطني الأميركي، مؤكدا أهمية هذا اللقاء في دعم مسيرة التعاون بين الجانبين. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الحرس الوطني السعودي والحرس الوطني الأميركي في جميع المجالات، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين. وأقام الفريق فرانك جراس مأدبة غداء على شرف الأمير متعب بن عبدالله. وفي شأن آخر، قال الأمير متعب بن عبدالله، لدى لقائه في مقر إقامته بواشنطن أمس، عددا من الطلاب والطالبات المبتعثين من عدد من الجهات ومن ضمنها الحرس الوطني: إن الالتقاء بالمواطنين السعوديين في الخارج بمن فيهم الطلبة المبتعثون يأتي ضمن التوجيهات الدائمة والمستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وحرصه على أبناء المملكة في الداخل والخارج، وكذلك ولي العهد، وولي ولي العهد. وأكد الأمير متعب أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شكل نقطة تحول في المسيرة التعليمية في المملكة، وأن المبتعثين السعوديين في كل دول العالم هم سفراء الوطن، مبينا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت العلم والتعليم الكثير من الاهتمام، لأنه محور التنمية الأول ومخرجات التعليم ستعود بالخير الكثير على الوطن في جميع الجوانب. وشدد الأمير متعب، على أن الوطن بحاجة لأبنائه وبناته للعودة والعمل بحد واجتهاد سواء كان في قطاع الدولة أو في القطاع الخاص، موضحا أن المملكة تشهد نهضة وقفزة تنموية في المجالات كافة، ولن يبني الوطن إلا سواعد أبنائه. وأوصى وزير الحرس الوطني الطلبة والطالبات المبتعثين بالمثابرة والاجتهاد والالتزام بدينهم وثقافتهم الإسلامية وعدم الانجراف وراء التيارات والأفكار الهدامة. وقال: "يجب أن يعلم كل مبتعث ومبتعثة أنهم يمثلون المملكة حكومة وشعبا، ويجب أن يستشعروا هذه الأمانة وهذه المسؤولية". عقب ذلك، دار نقاش بين وزير الحرس الوطني والمبتعثين الذين طرحوا عددا من الأسئلة، كما استمع الأمير متعب بن عبدالله إلى المعوقات التي تواجه المبتعثين، موجها بتذليلها.