اتفقت إدارة نادي الشباب رسميا مع لاعب زفولي الهولندي، المهاجم جويون فرنانديز، ليمثل الفريق الأول لكرة القدم في النادي، خلفا للمهاجم السنغالي مباني دياني، الذي وقعت معه نهاية رمضان الماضي بنظام الإعارة لموسم واحد. إلا أنه لم يقدم مايشفع له بالبقاء ضمن صفوف الليث، ولم يتمكن من إثبات نفسه على خارطة الفريق، وواجه انتقادات حادة، مما دفع الإدارة إلى فسخ عقده مطلع الأسبوع الحالي. وعلمت "الوطن" أن الإدارة الشبابية وضعت شرطا قبل التوقيع الرسمي مع فرنانديز، يتضمن خضوعه لتجربة ميدانية تحت أنظار المدرب البرتغالي مورايس، قبل التوقيع معه بشكل رسمي. ويأتي تحفظ الشبابيين على ذلك، كون اللاعب بعيدا عن المشاركة، وعدم تمثيله لأي ناد لعدة أشهر، وسيصل فرنانديز إلى الرياض في غضون الساعات المقبلة، بعدما تسلم تأشيرة دخول المملكة. وكشفت المصادر، أن قيمة الصفقة تصل إلى مبلغ 2.5 مليون ريال، وتكلفة الصفقة مليونين ونصف لمدة موسمين يمثل من خلالها فرنانديز الفريق العاصمي. ويمتاز المهاجم الهولندي بإجادته للكرات الرأسية، والسرعة، واستخدامه لكلتا قدميه، إضافة إلى امتلاكه لمهارات فردية عالية. يذكر أنه سبق له أن شارك مع عدة أندية هولندية، أبرزها مشاركته مع فينورد موسمي 2012 و2013، قبل أن ينتقل إلى زفولي، ولم يسبق له خوض أي تجربة احترافية خارج بلاده هولندا. من جهة أخرى، غرمت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم نادي الشباب مبلغ 10 آلاف ريال، وذلك لحصول لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في النادي على 6 بطاقات صفراوات خلال مباراته أمام الأهلي الأربعاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وذلك بعد اطلاعها على تقرير حكم المباراة تركي الخضير، ووفقا للمادة 1/52 من لائحة الانضباط التي تنص على أنه (يجوز فرض غرامة مالية على أي ناد إذا قام الحكم بمعاقبة 6 لاعبين منه، خلال مباراة واحدة (بالإنذار أو الطرد) قدرها 10 آلاف ريال). وعدت اللجنة القرار غير قابل للاستئناف.
