خصصت وزارة الصحة 15 مركز مراقبة صحية بمنافذ الدخول البرية، والجوية، والبحرية لتكون خط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج، لمنع دخول الأمراض المعدية، وخاصة "كورونا"، و"إيبولا". أوضح ذلك المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة الدكتور حسين غنام، خلال الاجتماع السادس للجان الحج التحضيرية الذي عقد بديوان الوزارة أمس برئاسة نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد خشيم لمناقشة استعدادات لجان الحج المشاركة في خطة وزارة الصحة لعام 1435. وأضاف الدكتور غنام ل"الوطن" أن "الوزارة استعانت بعدد من استشاريي طب أسرة ومجتمع للعمل على مدار الساعة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة للإسهام في مناظرة الحالات الطارئة". وأوضح الدكتور غنام أن "الوزارة قامت أيضاً بدعم أقسام العناية المركزة والطوارئ بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر بالكوادر اللازمة، وتجهيزها بما يتناسب مع الاحتياجات الصحية، بما في ذلك مواجهة الأوبئة. إضافة الى تكثيف الدورات لمواجهة حالات كورونا وحالات العدوى بصفة عامة. وأشار إلى أن الاجتماع استعرض حزمة الإجراءات التي اتخدتها الوزارة للتعامل مع فيروس كورونا، وإيبولا شملت تأسيس مركز القيادة والتحكم، الذي يعمل على مدار الساعة لرفع معدلات الاستجابة، والتفاعل، والرصد، والإبلاغ عن الحالات الوبائية المشتبه بها في المرافق الصحية المنتشرة في مناطق الحج، وتأسيس المجلس الاستشاري العلمي، إضافة إلى إصدار مجموعة الأدلة الإرشادية الصارمة لاحتواء أخطار انتشار العدوى، وتحديد مجموعة من المستشفيات للتعامل مع الحالات المصابة، وإرشادات علمية للتعامل مع الحالات المشتبهة". وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة جاهزية استعدادات الوزارة للتصدي للأمراض المعدية، وخاصة فيروسي كورونا وإيبولا وإحكام السيطرة على الموقف الوبائي في موسم الحج.