سجلت وزارة الصحة 231.776 حالة وفاة في مستشفياتها خلال خمس سنوات، فيما سجلت خلال عام 1433 وحده، 49103 حالة وفاة، منها 31116 حالة لمواطنين بنسبة 63.4%، و17987 حالة لغير سعوديين بنسبة 36.6%. وأوضحت الوزارة في تقرير إحصائي حول "الوفيات خلال الفترة من 1429 إلى 1433"، حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن إجمالي وفيات المواطنين خلال عام 1433 بلغ 31166 حالة، منها 19236 حالة للذكور بنسبة 61.8%، و11880 حالة للإناث بنسبة 38.2%. وأضافت أن أعلى عدد من الوفيات لدى المواطنين صنفت في فئة الأعراض والعلامات غير المحددة، ويبلغ عددها 7968 حالة، بنسبة 25.6%. وطبقاً للتقرير، فإن عدد وفيات غير السعوديين خلال عام 1433 بلغ 17987 منها 12938 حالة لذكور بنسبة 71.9%، و5049 حالة لإناث بنسبة 28.1%، في حين كان أعلى عدد للوفيات لغير السعوديين مسجلة تحت فئة أعراض وعلامات غير المحددة، وهو 6642 حالة، بنسبة 36.9%. وبين التقرير أن إجمالي عدد الوفيات المسجلة في مستشفيات وزارة الصحة خلال عام 1429 بلغ 46720 حالة، وفي عام 1430 بلغ 44308 حالات، فيما سجلت الوزارة خلال 1431 46292 حالة وفاة، إضافة إلى 44793 حالة في عام 1432، و49103 حالة في عام 1433، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للوفيات المسجلة خلال الفترة من 1429 1433 شهد ارتفاعاً بنسبة 5.1% من (46720 إلى 49103 حالة وفاة). وحول أبرز أسباب الوفيات بين السعوديين في مستشفيات وزارة الصحة خلال عام 1433، أوضح التقرير أن الأعراض والعلامات غير المحددة كانت في صدارة أسباب الوفاة، تلتها أمراض الجهاز الدوري، ثم الحوادث، والإصابات، والتسمم، والأسباب الخارجية، ثم جاءت على التوالي الحالات المعينة التي تنشأ في فترة الولادة، مثل الأورام، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز البولي التناسلي، والأمراض المعدية والطفيلية، والتشوهات الولادية، والشذوذات الصبغوية، وأمراض الغدد الصماء والتغذية والاستقلاب، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض الدم وأعضاء تكوينه، وأمراض الجلد والنسيج الخلوي تحت الجلد، وأمراض الجهاز الهيكلي والنسيج الضام، ومضاعفات الحمل والولادة والنفاس، فيما كانت الاضطرابات العقلية الأقل في أسباب وفاة السعوديين. وبحسب التقرير، لم تختلف أسباب الوفاة لدى غير السعوديين، إذ تصدرت الأعراض والعلامات غير المحددة قائمة الأكثر تسبباً للوفاة، تلتها الحوادث، والإصابات، والتسمم، والأسباب الخارجية، ثم جاءت على التوالي أمراض الجهاز الدوري، ثم جاءت على التوالي حالات تنشأ في الفترة حول الولادة، مثل الأمراض المعدية والطفيلية، والأورام، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز البولي التناسلي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء والتغذية والاستقلاب، والتشوهات الولادية والشذوذات الصبغوية، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض الدم وأعضاء تكوينه، وأمراض الجلد والنسيج الخلوي تحته، ومضاعفات الحمل والولادة والنفاس، وجاءت الاضطرابات العقلية في النهاية كأقل الأسباب شيوعاً في وفاة غير السعوديين.
