في قلب مدينة حائل وسط البلدة القديمة، اعتاد أهالي المنطقة منذ 23 عاما أن تتعلق مسامعهم في ليالي شهر رمضان ب"سديس حائل" الشيخ عبدالمحسن الطريفي، كما يسميه أهل المنطقة، الذي ارتبط صوته العذب بالمكان عند مرورهم بحي العزيزية. "الوطن" التقت بإمام وخطيب جامع النزهة الشيخ عبدالمحسن الطريفي والواقع بجانب برج حائل حيث قال إن بداية تعيينه بالجامع كانت عام 1412، وأن إعجابه بقراءة الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي الندية على حد وصفه، وإجادته لصوته وقراءته حببته في الاقتداء به. ويضيف أن الأجواء الرمضانية مختلفة في متعتها وروحانيتها وخشوعها، معبراً عن سعادته بلقب "سديس حائل" الذي يلازمه في حياته الشخصية. ويرى أحد جماعة المسجد أحمد إسماعيل أن قراءة الطريفي الجميلة المشابهة لقراءة الشيخ السديس جعلته يتردد على المسجد منذ ثماني سنوات. وناشد آخر من جماعة المسجد صادق العودي الجهات المسؤولة بتوسعة المسجد نظراً لكثافة المصلين سواء في صلوات الفريضة أو في صلوات التهجد في رمضان، مشيراً إلى أن المصلين يوم الجمعة يضطرون للصلاة بالحديقة المجاورة للمسجد.