سيطر تعثر المشاريع التعليمية ومدارس "البركسات" على مساحة واسعة من اللقاء المفتوح الذي عقده مدير تعليم تبوك الدكتور محمد اللحيدان، مع مديري المدارس بمحافظة أملج للبنين والبنات، مؤكداً استياءه من المقاولين الذين لا يفون بالعقود المبرمة معهم. واستمع "اللحيدان" خلال اللقاء الذي عقد أمس بثانوية هارون الرشيد بأملج، إلى مداخلات مديري مدارس البنين والبنات التي تمحورت حول ضيق الفصول الدراسية في المدارس المستأجرة، وتعثر مشاريعها، إضافة إلى تكدس مدارس البركسات بالطلاب وعدم تهيئتها. وأوضح اللحيدان خلال إحدى المداخلات "أن الشركة التي تم التعاقد معها لتأمين المقاصف في مدارس المنطقة سوف تعطى مهلة إلى شهر شعبان المقبل، وإذا لم تباشر أعمالها فسوف يتم إلغاء التعاقد معها". ورداً على سؤال "الوطن" حول دور تعليم تبوك حيال تعثر المشاريع التعليمية بالمنطقة، قال "إن أنظمة وتعليمات وزارة المالية فيما يتعلق بالمشاريع وطرحها والترسية دقيقة وواضحة، ولكننا نبتلى بمقاول تنطبق عليه الشروط ولكن لا يفي بالعقد الموقع معه"، مشيراً إلى أن أغلب مدارس "البركسات" تم انتهاء الاعتمادات المالية لها.