وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، بمتابعة قضية الصيادين المصريين، الذين تم القبض عليهم الجمعة الماضي، من قِبل الدوريات البحرية التابعة لقيادة حرس الحدود، بعد دخولهم المياه الإقليمية السعودية بالقرب من جزيرة فرسان دون إذن مسبق على متن مركبي الصيد "عاشور" و"الكعبة المشرفة"، إذ تم إطلاق سراحهم بعد أخذ التعهدات عليهم. وأكد المتحدث الرسمي للإمارة علي زعلة، أمس، في بيان صحفي أن الجهات المختصة تعاملت مع الواقعة بروح الحكمة والتسامح، انطلاقا من العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إذ صدرت التعليمات بإطلاق سراح أفراد طاقم المركبين وعددهم 61 بحارا، بعد أخذ التعهدات اللازمة عليهم بعدم العودة لما بدر منهم، والسماح لهم بمواصلة السفر إلى بلدهم. وأشار زعلة إلى أن رحلات الصيد حول العالم تحكمها قوانين واتفاقيات دولية، تحدد خط سيرها في أعالي البحار بعيدا عن المياه الإقليمية للدول، مؤكدا أن تكرار مثل هذه المخالفات مستقبلا سيكون مدعاة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاما، التي تشمل السجن والغرامة ومصادرة وسائط وأدوات الصيد. من جهة أخرى، يشهد أمير المنطقة اليوم وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، حفل وضع حجر الأساس لمركز الجمعية بجازان، إذ يقام الحفل بموقع إنشاء المركز بجانب مدينة الملك فيصل الرياضية. وأكد الأمير سلطان بن سلمان، أمس، في تصريح صحفي أن مشروع مركز الجمعية الجديد بجازان، يمثل نموذجا متفردا للعمل المبادراتي من مؤسساتنا الاقتصادية العملاقة، وصورة متميزة من برامج المسؤولية الاجتماعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في المناطق التي تعمل فيها تلك المؤسسات. وأضاف أن المركز الذي تستعد الجمعية للاحتفال بوضع حجر أساسه اليوم حظي بسباق دعم مميز من عدد من المنشآت الصناعية والقلاع الاقتصادية الوطنية، التي تنفذ مشروعاتها في المنطقة إذ بادرت تلك الشركات بالتبرع بكافة تكاليف إنشاء المركز، إضافة إلى إسهامها في تمويل مشروع خيري استثماري مساند لنفقات تشغيل المركز، التي تصل إلى نحو 4 ملايين ريال في مرحلته الأولى.