على الرغم من قرار إدارة نادي الشباب بمنع انتقال لاعب فريقها الكروي الأول، الدولي حسن معاذ، إلا أن الهلال عاد لفتح التفاوض مع الشبابيين للظفر بخدمات اللاعب ولكن بنظام الإعارة وليس الانتقال الكامل كما كان الهلاليون يأملون. وفرضت إدارة الشباب عقوبة على معاذ بعد حديثه الأخير، عقب خسارة فريقه أمام الشعلة الجمعة الماضية، وحوّله مدرب الفريق، البلجيكي إيميلو إلى تدريبات انفرادية، ما دفع الهلاليين إلى فتح ملف التفاوض بشأنه مجدداً، لاستثمار هذه الظروف بعدم الرضا عنه. في المقابل، علمت "الوطن" أن المفاوضات الشبابية مع مدافع الهلال ماجد المرشدي شهدت تعثراً بسبب الاختلاف على بعض البنود البسيطة في العقد، ومن المتوقع أن تحسم الأمور بين الطرفين اليوم. وأكدت مصادر أنه لن تكون هناك مخالصة مالية مع اللاعب، حيث سيستفيد الهلال من مبلغ صفقة اللاعب حال انتقاله للشباب. ميدانياً، عاود الفريق الهلالي تدريباته ظهر أمس بعد فوزه الكبير على الاتفاق (1/5) أول من أمس في الجولة ال15 لدوري "جميل"، حيث جاءت التدريبات استرجاعية للمشاركين بصفة أساسية في المباراة، في حين أجرى البقية تدريباً عادياً تخللته تطبيقات تكتيكية، اختتمها مدربه سامي الجابر بمناورة على جزء من مساحة الملعب شارك بها عدد من لاعبي الأولمبي، وغاب عنها عبداللطيف الغنام لمواصلة برنامجه التأهيلي، وسالم الدوسري الذي واصل برنامجه اللياقي بالدوران حول المضمار لليوم الخامس على التوالي، عقب تعرضه لكدمة في مشط القدم بعد مباراة فريقه أمام الرائد الاثنين الماضي في ربع كأس ولي العهد، وسيواصل الفريق تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الفيصلي الخميس المقبل بالرياض، ضمن الجولة ال16 للدوري. من جهة أخرى، أوضح مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي في حديث ل"الوطن"، أن ناديه هو الوحيد الذي قام بعرض وتقديم أعماله وأنشطته الخيرية والاجتماعية في "ملتقى المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال تجاه شباب الوطن"، الذي أقيم الأسبوع الماضي، مبدياً أسفه الشديد على عدم تفعيل الدور الاجتماعي في بقية الأندية، كما أكد أنهم في الهلال أول من أنشأ إدارة خاصة بالمسؤولية الاجتماعية تلاهم نادي الشباب، وهما الناديان الوحيدان من بين 153 ناديا سعوديا اللذان أنشآ إدارة مختصة بالأمور الاجتماعية وتفعيلها. وفي نفس السياق، بيّن السبيعي أن لاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي من محليين وأجانب يقومون بدعم الأعمال الخيرية حيث سبق أن تكفلوا بدعم مادي يصل إلى أكثر من مليوني ريال للجمعيات والنشاطات الاجتماعية.
