اعتمد مجلس إدارة نادي أبها الأدبي التجديد للجنة الثقافية التابعة للنادي بتنومة لمدة عام، واعتمد رئيس وأعضاء اللجنة للعام القادم بعد اعتذار أمين اللجنة السابق د. زهير بن عبدالله بن عبدالكريم وعدد من زملائه لظروفهم العملية. وضمت اللجنة د. علي أبو هاشم الشهري أميناً، وعمر آل عبدالله الشهري منسقاً ونائبا لأمين اللجنة، وعبدالله سفر الشهري مسؤولاً مالياً، وبدر علي الطنيني مسؤولاً إعلامياً، وعلي غرمان الشهري، وعبدالرحمن عبدالله السالمي عضوين. وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع ل"الوطن" أن "اللجنة الثقافية بتنومة قدمت خلال العام الماضي نموذجا يحتذى لعمل اللجان الثقافية في خدمة التنمية الثقافية في محافظتها، وأشكر أمينها السابق الدكتور زهير عبدالكريم، وجميع أعضائها الذين عملوا بروح الفريق، وأشكرالمشرف عليها الدكتور صالح أبو عراد". وأضاف "رأى مجلس النادي تكليف الدكتور أبو عراد مشرفًا على ملف اللجان الثقافية في المحافظات". وأكمل "نحاول تجاوز ثقافة الروتين لثقافة التفويض والثقة مع المساءلة والمسؤولية، وسيعمل نادي أبها ولجانه لخدمة الوطن والثقافة"، مبيناً أن العمل على إنشاء اللجان يضيف أعباء إدارية وثقافية، خصوصاً أن أعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم رئيس المجلس غير مفرغين للعمل في إدارة النادي، ولديهم التزاماتهم القيادية والإدارية والعملية في مواقع عملهم الرسمية. كما أن ميزانية النادي للعام الواحد قليلة جدًا ولا تواكب المتطلبات الكبيرة التي نطمح إليها؛ فهي لا تتجاوز مليون ريال، شاملة تكاليف التشغيل والأنشطة داخل محيط النادي الرئيس، وهي ميزانية ضعيفة لم تتغير منذ ما يزيد على 34 عاماً، لذا نتطلع إلى مزيد من الدعم من قبل رجال الأعمال في محافظاتهم للجان لتقوم بواجبها الذي يدعمه نادي أبها، وبذات الأمل نتوجه للوزارة بالنظر في تخصيص نادينا بمكافأة خاصة بتشغيل اللجان في المحافظات.
