تنازل شركاء للهيئة العامة للسياحة والآثارعن مواقع لصالح الهيئة، وفي مقدمتهم القاعدة الجوية التي تنازلت عن موقع (درب الفيل) بظهران الجنوب على مسار درب الحج اليمني الأعلى، كما تنازل الأمن العام عن جزء من موقع شعار الأثري نظراً لتداخل أملاك الأمن العام في الموقع، طبقا لمدير مكتب الآثار بمدينة أبها سعيد القرني الذي أعلن عن إنهاء الهيئة والآثار تسجيل 46 موقعاً أثرياً جديداً بمنطقة عسير خلال عام، تم تبتير 39منها، وسور 6 مواقع، ورمم آخر، في الوقت الذي وصل لها 790 طلب حجج، و3 طلبات تعدين، و5 مباشرة إحداثات، و11 بلاغا عن طريق الهيئة للآثار و17 عن طريق المكتب، كما تخلل العام 3 تنازلات عن مواقع لصالح الهيئة، وإصدار 7 تراخيص لمتاحف جديدة. وأضاف القرني أن المسح العام للآثار جار ويستكمل هذا العام، لافتاً إلى تسوير 6 مواقع أثرية، منها الفيَه وشعار على طريق أبها الطائف وجبل حمومة بمحافظه أحد رفيدة، كاشفاً عن إدراج عدد كبير من المواقع ضمن مشاريع المنطقة، وأن أكبر المواقع التي بترت درب الفيل من الحدود اليمنية حتى آخر نقطة في الحدود الإدارية لمنطقة الباحة. وحول الحجج والشخوص على بلاغات الآثار والتعدي، قال القرني "ترد للمكتب جميع حجج الاستحكام من محاكم المنطقة والتي يتجاوز عددها تقريباً 16 محكمة عامة، ويتم التعامل معها ومعرفة قربها من عدمه للمواقع الأثرية والسياحية المسجلة بسجل الآثار أو التي ما زالت تحت الكشف. أما بلاغات الآثار فوصلت لنحو 28 بلاغا، تمت مباشرتها عن طريق الخط الساخن للهيئة أو عن طريق مكتب الآثار، وسجلت عدة مواقع أثرية من خلال هذه البلاغات ويحصل بعض المواطنين على مكافآت مالية من الهيئة نظير جهودهم للإبلاغ والمحافظة على تلك المواقع. ولفت القرني إلى تقلص الاعتداءات في المواقع الأثرية بالمقارنة مع السنوات الماضية، كما أن العمل جار لترميم قصر أبو ملحة الأثري. وأوضح القرني أن الهيئة شرعت في الترخيص لعدد من المتاحف الخاصة لتشجيع أصحابها على النهوض بهذا العمل الحيوي، بعد تشكيل لجنة لمعرفة المحتوى وتقديم الملاحظات لتطوير المتحف الخاص إضافة إلى التنسيق مع أمانة المنطقة لتسهيل حصول أصحاب المتاحف على أراض لإنشاء متاحف عليها، بعد صدور تعميم وزير الشئون البلدية والقروية لأمانات المناطق بذلك. من جهة أخرى، كشف المدير التنفيذي للهيئة بالمنطقة عبدالله بن مطاعن عن تنامي التفاعل في الحفاظ على الآثار في المنطقة منذ إعلان حملة رئيس الهيئة لاستعادة الآثار من الداخل والخارج .
