أصيب شاب على طريق السودة مساء أول من أمس، بطلق ناري في رأسه من مسدس من نوع أبو محالة، عندما كان بصحبة مجموعة من زملائه. وقال شقيق الشاب علي النجيمي: إن شقيقه أدخل المستشفى الساعة الواحدة فجرا وحتى الساعة الرابعة عصرا من اليوم التالي، مشيرا إلى أنه ما يزال ينتظر وجود سرير في قسم المخ والأعصاب أو تحويله لأي مستشفى متقدم. وأضاف: هل يعقل عدم توفر كرسي بمستشفيات المنطقة، وكيف يتم التصرف عند وجود حالتين أو ثلاث أو أكثر أو عند وقوع كارثة. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان، أنه ورد بلاغ لشرطة عسير عن تعرض شاب عشريني لإطلاق نار بصحبة مجموعة من زملائه، وباشر ضابط الخفر الموقع، وكذلك الأدلة الجنائية والتحريات وتم نقل المصاب إلى مستشفى عسير المركزي وما يزال يرقد بالعنائة الفائقة، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج اللازم وحالته الصحية حسب التقرير خطيرة جدا. وأضاف أن المعلومات الأولية تشير بأنه قام بإطلاق النار على نفسه، وتم التحفظ على باقي الشباب المتواجدين معه، وما تزال التحقيقات جارية لكشف الملابسات. من جانب آخر، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد النقير، أنه وصل المصاب إلى مستشفى عسير المركزي عند الساعة 1:22، يبلغ من العمر 22 عاما إثر تعرضه لطلق ناري مع استقرار الطلقة داخل الرأس، وتهتك شديد في أنسجة الدماغ ولحظة وصوله عُمل له تنفس صناعي وتم تنويمه عن طريق قسم المخ والأعصاب وتم مراسلة المستشفيات الخاصة في المنطقة لاستقبال الحالة؛ لعدم توفر سرير في العناية المركزة بمستشفى عسير وما زلنا في انتظار الرد.