تماثلت للشفاء نحو 6 سيدات من مرض سرطان الثدي في مستشفيات المنطقة الشرقية أخيراً، بعد اكتشاف الإصابة بالمرض في وقت مبكر، وظهور آثار الأورام الحميدة والخبيثة في الثدي عند المريضة بأحجام صغيرة، لا تتجاوز النصف سنتمتر مكعب، فيما يبلغ عدد المرضى المصابين بالسرطانات المختلفة حالياً نحو 870 مريضة "من مختلف الفئات العمرية"، وجميعهن يستفدن من خدمات الجمعية في المنطقة، ومن بينها الخصم ل 50% من أجور خدمات النقل المختلفة وغيرها. وأوضحت رئيسة لجنة "أمل" التابعة لجمعية أمراض السرطان في المنطقة الشرقية فاطمة أكبر، في تصريح إلى "الوطن"، أن اللجنة تقدم خدماتها ل 400 سيدة معظمهن مصابات بمرض سرطان الثدي، بجانب الإصابة بأمراض سرطانية أخرى، وتهدف اللجنة، التي تضم في عضويتها 15 سيدة تعافين من المرض، إلى إيصال الصوت إلى الجميع بتفعيل البرامج الوقائية، التي تتناول التعريف بأمراض السرطان، وكيفية الوقاية منه، وكذلك تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمصابات، وتثقيف السيدات للحد من هذه المرض، مؤكدة أن اللجنة، واجهت في بدايات تأسيسها قبل نحو 3 أعوام صعوبة في التعامل مع المريضات المصابات بهذا المرض، حيث إن البعض منهن يتخوفن من المرض، والبعض الآخر يتحرجن الإعلان عن إصابتهن بهذا المرض، ورفض الكثير منهن الكشف المبكر لاحتواء هذا المرض.