أوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني أعدت خطة متكاملة للمشاركة في حج هذا العام، مشيرا إلى أنهم قاموا بإدخال اتصالات الهاتف اللاسلكي المتطورة لتسهيل الاتصال ولتلبية أي استغاثة أو نداء خاص بالحالات الطارئة، بالتعاون مع سلاح الإشارة بالحرس الوطني لربط عالي السرعة بين المستشفى الميداني ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، وكذلك خدمة الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت (VOIP) وخدمة النداء الآلي. وأكد القناوي خلال تفقده استعدادات صحة الحرس الوطني بالمشاعر أمس أنه يتم تأهيل الكوادر بصفة مستمرة، وبمستوى رفيع من الأداء، وأن الحرس الوطني بقطاعاته المختلفة يسعى إلى توفير كافة الإمكانات المتاحة واستنفار كل الطاقات وتسخيرها للمشاركة في تحقيق كل وسائل الراحة والطمأنينة على الحجاج. وأشار إلى أن الشؤون الصحية قامت منذ وقت مبكر تجهيز المستشفى الميداني بمنى، مصمم من مادة الفايبر جلاس المقاومة للحرائق والعازلة للحرارة، وتتناسب مع الظروف المناخية للمشاعر المقدسة، وتبلغ سعته 40 سريرا مزودة بكافة الوسائل والتجهيزات الطبية اللازمة لمقابلة الحالات الطارئة وعلاج ضربات الشمس، ويضم غرفتين للعناية المركزة وعيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية ألحقت بها صيدليتان لصرف الأدوية إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وبه أيضا مختبر للتحاليل الطبية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز بجدة، إضافة إلى فرق الإنقاذ السريع المدربة تدريبا عاليا وفق ما توصل إليه الطب الميداني الحديث في مجال الخدمة الإسعافية العاجلة. وبين القناوي أن مدينة الملك عبدالعزيز بجدة مهيأة لاستقبال الحالات الطارئة التي تنقل إليها بواسطة طائرات الإخلاء الطبي، وكذلك تم تجهيز عشر فرق من الشؤون الصحية بالحرس الوطني مجهزة تجهيزا متكاملا للمشاركة أثناء حدوث أي طارئ. من جهة أخرى أوضحت وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعد المشرفة على المختبرات والتمريض والتغذية بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي أن لجنة التمريض لموسم حج هذا العام وزعت 5900 ممرض وممرضة. وبينت في مؤتمر صحفي عقدته أمس، بمستشفى الطوارئ بمنى أنه تم ربط مديرات التمريض بالمشاعر المقدسة بالنهاية الطرفية لتوزيع القوى العاملة للاستعلام عن هيئة التمريض، ومراجعة وتحديث دليل وسياسات إجراءات العمل التمريضية الخاص بعمل ومهام هيئة التمريض بموسم الحج، وجدولة اجتماعات أعضاء لجنة التمريض بمديرات التمريض بالمشاعر المقدسة والتنسيق في تجهيز المستشفيات، وتوزيع القوى العاملة. وكشفت أن الوزارة زودت أقسام التغذية في مستشفياتها بالمشاعر المقدسة هذا العام بكاميرات مراقبة لمتابعة سير العمل داخل المواقع ومراحل إعداد وإنجاز الوجبة الغذائية والتأكد من سلامتها، وأن لجنة الإشراف على المختبرات وخدمات نقل الدم وفرت الخدمات المخبرية الرئيسة التشخيصية و الطارئة بمختبرات العاصمة المقدسة والمشاعر لحجاج بيت الله الحرام، إلى جانب تحديد القوى العاملة من جميع الفئات المرشحة للعمل خلال موسم الحج وعمل خطة لتوجيههم حسب متطلبات العمل وتوزيعهم على المواقع.