شرع المسبار كيوريوسيتي أول من أمس إجراء مزيد من الاختبارات على صخور ومواد ركامية مأخوذة من سطح كوكب المريخ إلى جانب فحص المعدات الخاصة بمهمته على الكوكب الأحمر الذي يعد أقرب كواكب المجموعة الشمسية شبها بالأرض. وكان المسبار التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" هبط على سطح المريخ قبل شهرين للتأكد مما إذا كان هذا الكوكب قد شهد من قبل ظهور المقومات الأساسية للحياة. وكان العلماء أرجأوا فحص عينات دقيقة من رمال المريخ عندما أذهلهم اكتشاف بقع زاهية اللون في حفرة كان المسبار قد التقطها من قبل. وظن العلماء في باديء الأمر أن هذه البقع ناتجة عن المسبار نفسه. وقال جون جروتزينجر كبير خبراء المهمة الذي يعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا للصحفيين "شرع الفريق العلمي في تصنيف هذه المواد المختلفة." ولا يستبعد الفريق أن تكون هذه البقع مجرد أجزاء معدنية من مكونات المسبار ذاته انفصلت عنه أثناء عمليات الحفر والبحث.
