ينتظر أن يجري مدرب المنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، تعديلات محتملة خلال مواجهة طاجيكستان، بعد غد التي ستقام على ملعب بامير بدوشنبه، لحساب الجولة الرابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وكان الأخضر كسب نظيره الطاجيكي 1 /صفر، الخميس الماضي على ملعب الأول بارك، لحساب الجولة الثالثة للتصفيات. وشهدت المواجهة عدة أخطاء بارزة في تشكيل الأخضر السعودي وتعرض مانشيني لانتقادات قوية، لاسيما أنه مازال يصر على أخطائه الواضحة دون تصحيح. ازدواجية الأدوار يظل اعتماد مانشيني على الثنائي سالم الدوسري وعبدالرحمن غريب في وقتٍ واحد، رغم أنهما يتشابهان في نفس المركز والخصائص، من أبرز الأخطاء التي وقع فيها مانشيني خلال لقاء الخميس الماضي، وتسبب ذلك في ضعف واضح في الجبهة اليسرى نظرًا لتبادل الأدوار بين الثنائي عن طريق الدخول في العمق، ثم الميل على الطرف الأيسر. وبسبب هذا الإجراء الغريب الذي تسبب في ضعف الخط الأمامي، وعدم الاستفادة بقدرات الثنائي بالشكل الأمثل. حل مناسب من المفترض أن يتخلى المدرب الإيطالي عن الدفع بالثنائي من البداية، عن طريق الزج بالدوسري في التشكيل الأساسي وإبقاء غريب على مقاعد البدلاء، والاستفادة من تواجد المهاجم فراس البريكان من البداية، الذي لم يشارك في اللقاء بشكل غير مفاجئ لعدم اعتماد مانشيني عليه، رغم أن تواجده يسهم في انتعاشة كبرى للخط الأمامي، حيث يجيد اللعب كمهاجم ثانٍ خلف صالح الشهري بالتكملة للأمام والميل أحيانًا على الطرف الأيسر، نظرًا لتحركاته المثالية وسرعاته الكبيرة. كما أنه يمكن الزج بالمهاجم الشاب عبدالله رديف للقيام بذات الدور، وخلخلة الدفاع المنافس. -مشاركة الدوسري وغريب سويًا أضعفت الجهة اليسرى -الدوسري وغريب يؤديان ذات الأدوار -الاكتفاء بالدوسري مع مشاركة البريكان أو رديف خلف الشهري حل مناسب -البريكان ورديف قادران على التكملة العددية من الخلف -مانشيني يصر على الوقوع في الأخطاء
