كشف رئيس مكتب فرع الجمعية السعودية العلمية للرعاية الصحية المنزلية في الأحساء ماهر القعيمي، عن إجمالي المرضى في الأحساء الذين تقدم لهم خدمات طبية بنحو 1200 مريض، وتبدأ الرعاية المنزلية من عمر اليومين للأطفال حديثي الولادة، مضيفًا أن من بين أبرز الأخطاء التي يقع فيها مرافقو المرضى في المنازل نسيان بعض المرافقين العناية بأنفسهم، ويصيبهم احتراق وضغوطات نفسية تجعلهم غير قادرين على الاهتمام بذويهم، والتصرف مع الحالة المرضية بدون استشارة الأشخاص المختصين. 200 ممارس أبان القعيمي أن إجمالي أعداد الممارسين للطب المنزلي في الأحساء، يصل إلى 200 ممارس صحي من حوالي 7 مراكز حكومية ومركزين خاصين ومركز في الحرس الوطني، مشيرًا إلى أن الجمعية لا تخدم المرضى بشكل مباشر ودورها منصب على التطوير عن طريق الدورات والمؤتمرات وتفعيل الأيام العالمية، لافتًا إلى أن إجمالي الحضور في الدورة من الكوادر الطبية والمتطوعين المهتمين بمجال الرعاية الصحية نحو 60 شخص، وهدفت إلى رفع مستوى الخدمات الطبية في المنزل وذلك عن طريق تدريب ممارسين صحيين منزليين معظمهم من طاقم التمريض، يقومون لاحقًا بتدريب 5 مرافقي مرضى كشرط لاجتياز الدورة والحصول على الشهادة. جودة الحياة قال: استعرضت الدورة جوانب متعددة من الطب المنزلي مثل: العناية بالجروح، والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى العناية لمرضى الأعصاب، ومرضى التنفس، ومكافحة العدوى، والتعامل الفعال مع مرضى الزهايمر، بالإضافة إلى التغذية السليمة والعناية بالأنابيب. وتأتي الدورة ضمن سعي الجمعية لتعزيز الرعاية الصحية المنزلية وتحقيق الشراكة المجتمعية في تحسين جودة الحياة للمرضى وذويهم، وفي إطار التزامها بتعزيز مستوى الرعاية الصحية المنزلية وتعزيز مهارات العناية بالمرضى.