تشهد أسواق الخضار والفواكه في محافظة الخرج التابعة لمنطقة الرياض، تدفق منتجات النخيل من التمور «الرّطب» وبأنواعها المختلفة مثل الخلاص والبرني والسكري والبرحي، حيث تتراوح أسعار الكيلوجرام بين 10 ريالات إلى 15 ريالا. ويعرف هذا الموسم ب«الخرفة» وهو الذي يسبق موسم جني التمور بشهر تقريبا. 40 طنا من التمور ويتوافد المزارعون والمنتجون حاملين أنواعا مختلفة من التمور التي بلغت أوزانها مجتمعة ما يقارب 40 طنا، حيث يقوم المزارعون بالعمل على جني الرطب من النخيل بطريقة تضمن سلامة عذوق النخل من أَي ضرر لضمان بقاء المرحلة الثانية من جني التمور، كما يقوم المزارعون بالتخفيف من عذوق النخل بما يُمثّل نسبته 20% من كمية الإنتاج في العذق الواحد؛ وبالتالي تبدأ المرحلة الأولى من الإنتاج وهو «الرطب»، ويتم بيعه في السوق وهو ما يسميه المنتجون مخاريف أو مطاليع الإنتاج. جولات رقابية ويقوم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الخرج بتكثيف الجولات الرقابية والإشراف على الأسواق بشكل مستمر لحماية المستهلك والتأكد من خلو المنتجات من متلقيات المبيدات، عبر سحب العينات بشكل دوري للكشف عليها ومنع عرض ودخول أي منتج مجهول المصدر الزراعي. وأوضح المواطن فهد الموسى أن الخرج تشهد هذه الأيام الموسم السنوي لإنتاج التمور الذي يتجدد فيه تميز المنتجات ونشاط المزارعين والأسواق وفي التسويق، كما نلمس بهجة المزارعين وأفراحهم بمنتجاتهم من مختلف أنواع الرطب الذي يغزو أسواق الخضار، كما أن المستهلكين ينتظرون منتجات التمور خصوصا رطب الخرج المعروف بجودته، حيث يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين فضلا عن مواطني دول الخليج القريبة.
