أعلن الاتحاد الدولي لكرة المضرب، الثلاثاء، استبعاد المنتخب الروسي من منافسات كأسي ديفيس وبيلي جين كينغ، اللتين يحمل لقبيهما بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما أعلنت رابطتا اللاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات أنهما سيكونان قادرين على الاستمرار في المشاركة في دورات وبطولات الرابطتين بينها الغراند سلام. وسيكون بإمكان الروس دانييل مدفيديف المصنف أول عالمياً، وأندري روبليف السادس، وأناستاسيا بافليوتشنكوفا الرابعة عشرة، والبيلاروسية أرينا سابالينكا الثالثة المشاركة في الدورات الدولية، بدءًا من دورة إنديان ويلز الأمريكية التي تنطلق في العاشر من مارس الحالي، ثم رولان غاروس وويمبلدون ثانية وثالثة البطولات الأربع الكبرى. وأضافت الرابطتان في بيانهما المشترك «لكن حتّى إشعار آخر، لن يشاركوا تحت علم روسيا وبيلاروس». من ناحية أخرى، لن تتمكن روسيا من الدفاع عن لقبها في مسابقتي كأس ديفيس، وكأس بيلي جين كينغ، بعدما استبعدهما الاتحاد الدولي للعبة، علماً بأن روبليف وبافليوتشنكوفا أعلنا رفضهما لغزو أوكرانيا من قبل جيش بلادهما. وأوضح الاتحاد الدولي للعبة في بيان أنه تم اتخاذ هذه العقوبة التي تنطبق أيضًا على بيلاروس، «إلى أجل غير مسمى»، تنفيذاً لتوصية اللجنة الأولمبية الدولية الإثنين. في المقابل، أعلنت رابطتا المحترفين والمحترفات عن إلغاء دورة موسكو المقررة في أكتوبر. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوصت، الاثنين، بمنع الروس من المشاركة في المسابقات الرياضية أو على الأقل منعهم من المشاركة تحت راية بلادهم. وكانت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المشاركة في دورة مونتيري المكسيكية، رفضت مواجهة الروسية أناستاسيا بوتابوفا في الدور الأول، الاثنين. وأوضحت أنها ستتشبث بقرارها طالما أن سلطات كرة المضرب لم تقرر قبول «المواطنين الروس أو البيلاروس فقط كلاعبين محايدين».