تقول وسائل الإعلام البريطانية إن كتاب قنبلة الأمير هاري سوف "يهز النظام الملكي حتى النخاع'' ويكشف عن مشاعر تجاه كاميلا ... لأنه لا يزال لم يهنئ زوجة أبيه علنا على كونها الملكة التالية، فقد صرح أصدقاء مقربون من دوق ساسكس عن قلق العائلة الملكية من المذكرات التي حصل مقابلها على 14.7 مليون جنيه إسترليني، خاصة وأن كاتبها جي آر مورينجر قال إنها ستكون كشف حساب لجميع المغامرات، والخسائر ودروس الحياة التي عاشها الأمير هاري مع عائلته، والتي ساهمت في تكوين شخصيته الحالية. وحذر أصدقاؤه من أن كتابه المحظور سيكشف عن مشاعره الحقيقية تجاه زوجة والده كاميلا، دوقة كورنوال، ومن المرجح أن "يهز النظام الملكي حتى جوهره"، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. كما قال صديق مقرب من دوق ساسكس للصحيفة إن علاقة هاري بكاميلا ما زالت علاقة فاترة. وأوضح أنه "على الرغم من أن العلاقة بينهما كانت متوترة في البداية ثم استقرت، إلا أنها استقرت فقط من أجل إظهار وحدة العائلة الملكية أمام العالم، وليس لأن العلاقة بينهما أصبحت جيدة"، مؤكداً أن "هاري وويليام لم يكونا يوماً قريبين من كاميلا، وليسا قريبين منها الآن أيضاً". وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أفراد العائلة الملكية وقعوا في صدمة عندما اكتشفوا أن الأمير هاري كتب مذكراته في السر لمدة عام كامل. كما شعروا بالقلق من تصريحات أصدقائه لوسائل الإعلام، حيث كشف أحدهم: "إذا كانت العائلة الملكية تعتقد أن هاري أصبح شخصاً ليناً، فلينتظروا حتى تُنشر مذكراته". بدوره قال مصدر مقرب من الأمير هاري إن صمته الأخير "يعبّر عن الكثير". يذكر أن دوق ساسكس كان تعرض لانتقادات عديدة لتجاهله إعلان الملكة إليزابيث منح موافقتها لكاميلا كي تكون الملكة القادمة لبريطانيا، حيث صمت ل4 أيام ثم تحدث لجميع متابعيه حول العالم عن الدور الهام الذي لعبته والدته الراحلة الأميرة ديانا لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب/الإيدز. وأعلن الخميس أنه يشعر بأنه ملزم بمحاولة استكمال عمل والدته الراحلة في مكافحة الإيدز، وحث الناس على الخضوع لفحص لكشف الإصابة بالمرض. كما قال هاري في تسجيل مصور بمناسبة الأسبوع الوطني لفحص مرض نقص المناعة المكتسب: "لم ينته عمل أمي"، مضيفاً: "أشعر بأنني ملزم بالمحاولة والمواصلة قدر الإمكان. لا يمكنني أبداً كما تعلمون أن أحل محلها في هذا المجال تحديداً... بسبب ما فعلته وما دافعت عنه وكيف كانت تناصر هذه القضية". يذكر أن ديانا اشتهرت بمصافحتها المصابين بالإيدز في مستشفى بلندن في 1987، في تصرف اعتبر علامة بارزة في محاربة الوصمة الاجتماعية التي تلاحق ضحايا هذا المرض. وأصبح هاري أيضاً ناشطاً بارزاً في مكافحة الإيدز