محافظ بيش يرأس لجنة السلامة المرورية الفرعية بالشخوص ميدانياً    محمد بن سلمان.. الجانب الآخر    منفذ حالة عمار يواصل خدماته لضيوف الرحمن    أمير عسير يفتتح مقر" رعاية أسر الشهداء"    ولي العهد يهاتف الشيخ صباح الخالد مهنئاً    الأمن الغذائي    أمير القصيم شهد توقيع الاتفاقية    5441 منتجاً عقارياً على الخارطة    بدء رحلات «إيتا الإيطالية» إلى الرياض    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية    «سناب شات» تضيف عدسات الواقع المعزز    خبراء أمميون يحثّون كافة الدول على الاعتراف بدولة فلسطين    خادم الحرمين يتلقى رسالتين من ملك الأردن والرئيس المصري    كأس أمم أوروبا 2024.. صراع كبار القارة يتجدد على ملاعب ألمانيا    رونالدو يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية في يورو 2024    خادم الحرمين يتلقى رسالتين من ملك الأردن والرئيس المصري    ثمّن دعم القيادة للتطلعات العدلية.. الصمعاني:المملكة موطن للفرص والمهن القانونية    وزير العدل: دعم القيادة الرشيدة غير المحدود يضع على أفراد العدالة مسؤولية كبيرة لتحقيق التطلعات العدلية    محافظ جدة يكرّم المشاركين في" الاعتماد الصحي"    الحركة و التقدم    نهاية حزينة لحب بين جنية وإنسان    تكريم المُبدعين    سفير خادم الحرمين لدى كوت ديفوار : خدمة ضيوف الرحمن مبدأ ثابت في سياسة المملكة    القرار    السكر الحملى: العلاج    أكدت ضرورة أخذ التطعيمات.. إخصائية تغذية: هذه أبرز الأطعمة المفيدة للحوامل في الحج    اكتشاف أدمغة مقاومة ل" الزهايمر"    3500 طفل معرضون للموت    متعب بن مشعل يكرم الفائزين بجائزة "المواطنة المسؤولة" بالجوف    جامعة الملك خالد تكرم الفائزين بجوائز البحث العلمي للعام 1445ه    تراخيص جديدة للبيع على الخارطة قيمتها السوقية ستة مليارات ريال    الشورى يطالب بحماية المستهلك ومنع الممارسات الاحتكارية    أمير تبوك يشيد بجهود الجوازات في منفذ حالة عمار    نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس "بناء"    خمسة آلاف وظيفة نسائية «موسمية» بقطاع خدمات حجاج الخارج    تمديد «أوبك+» يدعم أسواق النفط    أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان وقف إطلاق النار في غزة    ريال مدريد يتعاقد مع مبابي رسمياً    الإصابات تضرب رباعي النصر    الفريق اليحيى يقف على سير العمل بجوازات مطار المدينة ومنفذ حالة عمّار    واشنطن: مقترحات بايدن سُلّمت ل «حماس» الخميس.. والكرة في ملعبها    أحزاب مصرية: الحكومة الجديدة خطوة لتحقيق الأهداف الوطنية    الحدود الشمالية: القبض على شخصين لترويجهما 10 كيلوغرامات «حشيش»    محافظ حفرالباطن يتفقد مدينة الحجاج بمنفذ الرقعي    هل نتائج طلابنا تعكس وتمثل واقعهم المعرفي والمهاري فعلاً؟    أكثر من 70 عملاً فنياً تبرز إبداعية «الصبان» و«جاها»    جمعية «كبدك» وتضافر جهود المجتمع    كلوديا شينباوم أول زعيمة للمكسيك    تطهير المسجد النبوي وجنباته خمس مرات يومياً خلال موسم الحج    هوية جديدة للقادسية    قائد مانشستريونايتد على رادار النصر مقابل 150 مليون يورو    الفضلي: المنتدى العربي للبيئة يؤسس منصة حوار لتوحيد الرؤى تجاه القضايا البيئية    أمير عسير يفتتح المقر الجديد لإدارة رعاية أسر الشهداء    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد"    «الهلال الأحمر» يعيد النبض لحاج آسيوي في الحرم المكي خلال 90 ثانية    طلائع حجاج إيطاليا تصل مكة المكرمة    فرصة لهطول أمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    هذا ما نحن عليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإبداع البشري أسيرا بمستنقع الماضي
نشر في الوطن يوم 15 - 02 - 2022

تتعطل رؤيتنا للمستقبل حينما نعشق السباحة في مستنقع الماضي، ويسيطر الخوف علينا عندما تبدأ رحلة التغيير وصراع الخروج من مستنقعات اليأس إلى بحيرات الأمل.
وتحدث الفوضى لحظة الوقوف على حافة العادات والتقاليد، ومحاولة القفز إلى عالم التجديد والانفتاح، وتضيق بنا الرؤى عند النظرِ بقناعات الماضي، عندها يصبح الإبداع البشري أسيرا ومقيدا، ولا يمكن الخروج من هذه الفوضى إلا بحالة تقبل التغيير وعدم المقاومة، والتمسك بمسلمات المألوف والمعروف والمحافظة على منطقة الراحة.
ولكي نتحرر من الماضي يجب أن نمتلك الشجاعة على كسر قيوده برؤية المستقبل بإيجابية وشغف، فالمستقبل لا يذهب إلى أحد بل ينتظر من يصل إليه أولاً ويصافحه، ويسجل على صفحاته البيضاء قصص نجاح جديدة بهوية ونماذج عقلية متجددة تمتلك الرغبة في التغيير.
فالإبداع يفتح العقول ويظهر لنا المواهب الخفية والقدرات الداخلية ويحقق طموحتنا، عندما نستطيع رؤية المستقبل بشكل مختلف، عندها نستطيع الاستثمار بالعقل البشري، وأن نقدم كل ما يطور وينمي المجتمع من منتج أو خدمة ذات قيمة تنعكس بالإيجاب على البشرية.
ومن المهم أن نعزز قناعاتنا وثقتنا بأن لدينا القدرات والمهارات، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الجهد والصبر في تنميتها وتعزيزها بالعلم والمعرفة وتطوير المهارة واكتساب الخبرة على أن يكون لدينا هدف نحققه ذا قيمة.
وعندما يصل الإنسان إلى هذه القناعة يقف على مفترق الطرق بأن يمارس حياته بالتفكير التقليدي أو الإبداعي، وشعوره بالتحول في حياته لحظة اكتشاف قدراته واستثمارها في قرارته المصيرية.
القدرة على التفكير بطريقة إبداعية نعمة من الله يجب أن يحافظ عليها الإنسان فهي طريق التنوير لمعتقداته وقناعاته ولا يكتمل العقل البشري إلا بالحرص على تنميته بالتفكير الناقد والتفكير الفلسفي، وجلسات التأمل والسؤال عن دورنا في هذه الحياة منذ البداية إلى النهاية، والحرص على طرح التساؤلات التي تقودنا إلى اكتشاف الكثير من الفرص، داخل محيطنا المعقد، الذي يبدأ بالتغيير منذ لحظة القدرة على كسر القواعد والشجاعة على سن القوانين الجديدة والمتجددة.
عندها تحقق رغبتنا في الانطلاق نحو عالم الإبداع والتحرر والانفتاح بأفكار إبداعية جديدة تنير لنا الطريق لنصنع مستقبلا مشرقا ينبض بالحياة الطموحة والمتجددة.
وفي الختام.. أسوأ ما في الحياة.. أن تكون الأحلام مقيدة. وأجمل ما فيها.. أن يصبح الحلم حقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.