زيارات الخير    880 مليار دولار مشاريع «جيجا» في المملكة.. «المربع الجديد»..خارطة طموحة لمستقبل الرياض    المملكة مركز متقدم للصناعات التحويلية    استثمارات وسلاسل إمداد ووظائف.. مشروع متكامل لمناولة الحبوب وتصنيع الأعلاف في جازان    مواقف مشرّفة    سفارة المملكة في قرغيزستان تحذر المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات    الأهلي يقسو على أبها بخماسية ويتأهل للنخبة الآسيوية    القيادة تهنئ رئيس تشاد    التعاون يتفوق على الشباب    البرق يضيء سماء الباحة ويرسم لوحات بديعة    جدول الضرب    الماء (2)    خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية 26 قاضياً ب «المظالم»    27 جائزة للمنتخب السعودي للعلوم والهندسة في آيسف    انطلاق المؤتمر الأول للتميز في التمريض الثلاثاء    المقبل رفع الشكر للقيادة.. المملكة رئيساً للمجلس التنفيذي ل "الألكسو"    «باب القصر»    عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية    للسنة الثانية.. "مبادرة طريق مكة" في مطار إسطنبول الدولي تواصل تقديم الخدمات بتقنيات حديثة    مختصون ينصحون الحجاج.. الكمامة حماية من الأمراض وحفاظ على الصحة    دعاهم إلى تناول السوائل وفقاً لنصائح الطبيب.. استشاري: على مرض الكلى تجنّب أشعة الشمس في الحج    إطار الابتكار الآمن    «حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 270 كيلوغرام«قات»    منشآت تنظم أسبوع التمويل بالشراكة مع البنوك السعودية في 4 مناطق    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    الهلال يحبط النصر..    الخبز على طاولة باخ وجياني    كيلا يبقى تركي السديري مجرد ذكرى    وزير التعليم: تفوّق طلابنا في «آيسف 2024» يؤسس لمرحلة مستقبلية عنوانها التميّز    جماهير المدينة (مبروك البقاء)!    أهمية إنشاء الهيئة السعودية للمياه !    كيان عدواني غاصب .. فرضه الاستعمار !    موسكو تتقدم في شمال شرق أوكرانيا    المملكة رئيسا للمجلس التنفيذي للألكسو حتى 2026    199 مليار ريال مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي    ضبط 16023 مخالفًا للإقامة والعمل وأمن الحدود    الرئاسة العامة تستكمل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ١٤٤٥ه    إسرائيل تواجه ضغوطا دولية لضمان سلامة المدنيين    نيابة عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة في المنتدى العالمي للمياه    التخصصي: الدراسات السريرية وفرت نحو 62 مليون ريال    فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات    إصابة ناقلة نفط بصاروخ أطلقه الحوثيون قبالة سواحل اليمن    تشيلسي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات للمرة الخامسة على التوالي    تشخيص حالة فيكو الصحية «إيجابي» ووضع منفذ الاعتداء قيد التوقيف الاحتياطي    "إرشاد الحافلات" يعلن جاهزية الخطط التشغيلية لموسم الحج    توطين تقنية الجينوم السعودي ب 140 باحثا    إتاحة مزاد اللوحات للأفراد ونقلها بين المركبات عبر أبشر    حُكّام مباريات اليوم في "دوري روشن"    البحث العلمي والإبتكار بالملتقى العلمي السنوي بجامعة عبدالرحمن بن فيصل    نعمة خفية    قائد فذٌ و وطن عظيم    استمرار هطول أمطار على جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    طريقة عمل الأرز الآسيوي المقلي بصلصة الصويا صوص    ولي العهد في المنطقة الشرقية.. تلاحم بين القيادة والشعب    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مكتبة المؤسس تترجم رحلة الألماني كارستن نيبور للشرق
نشر في الوطن يوم 05 - 05 - 2021

فيما كانت جزيرة العرب تشكل بقعة مجهولة بالنسبة للعالم الأوروبي، وأسهمت كتب الرحالة الذين وفدوا إليها في القرون الماضية بشكل كبير في إضاءة ملامح الجزيرة العربية وما تكنزه من تراث ومن ثراء معرفي.
ومن بين الرحلات العلمية الأكاديمية التي أسهمت في ذلك رحلة الرحالة الشهير كارستن نيبور التي وثقتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في إصدارها ترجمة لكتاب: «رحلة نيبور إلى الجزيرة العربية» Carsten Niebuhr الذي يروي فيه رحلته من الدنمارك إلى الجزيرة العربية مع ستة من العلماء الذين فارقوا الحياة قبل إكمال الرحلة؛ بسبب المرض؛ إلا أن المؤلف تابع الرحلة وحيدا، وكانت أهداف الرحلة الإجابة على أسئلة طرحتها أكاديمية العلوم بباريس حول هذه البقعة المجهولة من العالم.
خرائط تفصيلية
رسم كارستن نيبور في الكتاب أول خرائط تفصيلية لجزيرة العرب، وعددا من المناطق، والمدن التي زارها في كل من: اليمن، والعراق، والخليج العربي، وسورية، وفلسطين، ووصف عادات أهلها، وأحوالهم المعيشية، والاجتماعية، وبعض الخرائط يُستفاد منها إلى يومنا هذا.
وقد نشر المؤلف نتائج رحلته في عدة كتب، ومقالات، كان أهمها الكتاب الذي بين أيدينا، وهو يُعد أول وصف علمي يقوم به رحالة أوروبي للجزيرة العربية، ومناطقها، ومدنها، حيث كان المؤلف قوي الملاحظة، وكانت أبحاثه حول الشرق، والجزيرة العربية بشكل خاص الأولى من نوعها؛ وعده المستشرقون الأوروبيون «المؤسس الأول» للبحوث العلمية، والجغرافية عن بلاد العرب.
آفاق علمية
لقد فتحت رحلة المؤلف آفاقا واسعة للبحث العلمي حول تاريخ شعوب هذه المنطقة وحضاراتها: فتتالت البعثات من بعده للتعمق بالموضوعات التي طرحها نيبور في وصف رحلته، وخصوصا العادات، والتقاليد، والديانة، وشعائر الحج، ووصف بعض المدن العربية، وعماراتها، وأسواقها، وجوامعها؛ مما دفعت الأكاديميات الأوروبية إلى تشجيع تعلم اللغة العربية، وفتح اختصاصات: تاريخ الجزيرة العربية وجغرافيتها، وأنتربولوجيا، والعلوم الإسلامية، فإلى عصر التنوير تعود أوائل الترجمات الأجنبية للقرآن الكريم باللغات الأوروبية.
ولعل ترسيخ هذه الرحلة لجملة من الثوابت العلمية عن بلاد العرب غيرت النظرة الاستشراقية التي كانت تجهل الحضارة العربية والإسلامية، وعززت من قيمة البحث العلمي وفتحت المجال أمام الرحالة والباحثين لقراءة المنجز الحضاري والتراثي للعالم العربي، وقراءة ما تكنزه جزيرة العرب والمملكة من عناصر ثقافية وتراثية وحضارية متنوعة.
يذكر أن كارستن نيبور مستكشف ورياضياتي وعالم خرائط ألماني عمل في خدمة الدولة الدنماركية، عاش في الفترة ما بين 17 مارس 1733 - 26 أبريل 1815 ولد كارستن نيبور في قرية بشمال غربي ألمانيا في سكسونيا السفلى، عمل فلاحا في مزرعته أول سني حياته، ثم أظهر ميلا لدراسة الرياضيات وتلقى بعض الدروس في علم المساحة والخرائط. وكان عضوا بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.