أثبتت الطفلة دلع بنت جابر مدخلي من «جازان» نبوغ موهبتها منذ الصغر، لتشق طريقها نحو النجاح، بعد أن أجازت وزارة الإعلام كتابها «مدى التأثير السلبي للطاقة الحالية على البيئة ودور رؤية المملكة 2030 في حل مشاكلها»، الذي تم إعداده عن طريقها، وأنهته في الصف السادس الابتدائي بمساعدة والدها، ومعلمتها فاطمة بنت هادي مدخلي. تأمل «دلع» في تبني مؤلفها الأول من قبل أي جهة لطباعته، مبينة أنها ترغب في التبرع بكامل ريع الكتاب لمصلحة الجهات الخيرية في المملكة. موهبة مبكرة برزت موهبة «دلع» منذ الصغر، حيث شقت منذ الصف الرابع الابتدائي طريقها نحو النجاح، متسلحة بما اكتسبته من ثقافة غرسها والدها فيها من خلال القراءة في الكتب المتنوعة، لتبدأ رحلة إعداد الأوراق العلمية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المختلفة على مستوى منطقتها (جازان) والمملكة، بمساندة معلمتها التي حرصت على تنمية هذه المواهب لدى الكاتبة الصغيرة. حلول ناجعة سخرت الباحثة «دلع» إمكاناتها لوضع حلول ناجعة وواقعية لمشاكل الطاقة التقليدية، من أجل التغلب على المشكلة الواردة في البحث، ممثلة في: التأثير على حياة البشر، وفجاعة الأثر السيئ لمصادر الطاقة التقليدية على شعوب العالم، وأنها تؤدي إلى خسائر فادحة تتجاوز خسائر الحروب والنزاعات المسلحة بعشرات الأضعاف، وضرورة إيجاد مصادر بديلة للطاقة التقليدية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والأنواع الأخرى من الطاقة النظيفة التي أثبتت جدارتها في دول العالم، والتوصل إلى دراسة أن تلوث الهواء والماء من أخطر أنواع التلوث على الإطلاق، اللذين يعود السبب الرئيسي في تلوثهما إلى مصادر الطاقة التقليدية. توصيات الدراسة بينت «مدخلي» أن الدراسة أوصت بضرورة السعي لتطبيق التجارب الأوروبية في استخدام الطاقة المتجددة النظيفة، وسن التشريعات من أجل معاقبة المخالفين لقوانين حماية البيئة. دور كبير ركزت الباحثة «دلع»، في كتابها، على دور الطاقة التقليدية التي تعد من أهم العناصر في حياة البشر، ودورها الكبير في التنمية المستدامة ودفع عجلة الثورة الصناعية، وعلى الرغم من أهميتها وفائدتها في التقدم البشري، وتأثيراتها على البيئة، تسببت في مخاطر كبيرة على حياة البشر، لذا حاولت الكاتبة الوصول، إلى الأضرار المترتبة على استهلاك مصادر الطاقة التقليدية. دلع مدخلي موهبة مبكرة استقت موهبتها مبكرا من القراءة بدأت في الصف الرابع الابتدائي كتابة أوراق علمية شاركت في مسابقات علمية تحدثت في المؤتمرات والندوات حصلت على مراكز متقدمة أنهت في الصف السادس الابتدائي تأليف كتابها الأول