أكثر من 130 يوما منذ وقّع أمين عسير الدكتور وليد الحميدي عقود مشاريع محافظة تنومة، كان منها تقاطعات الشارع العام، إذ تم إقرار تعديل التقاطعات «طريق الملك فيصل»، والاستغناء عن الإشارات المرورية، كما في محافظات ومراكز مجاورة. ولطول مدة التنفيذ، بدأ المواطنون بالتذمر من ضيق الشارع العام، ووجود الحواجز الأسمنتية وأخرى بلاستيكية في مناطق العمل ال3، خصوصا في أوقات الذروة، وبوجود مسار واحد فقط، بدلا من 3 يصبح الوضع أكثر ازدحاما ومعاناة. بلاط أسمنتي رصدت «الوطن» إعادة العمل في أحد التقاطعات، بعد أن تم فتح المسار، فسرعان ما أغلق مرة أخرى وشوهدت الآليات والعمال تقوم بنزع «الانترلوك» البلاط الأسمنتي من مكانه، وإعادة رصف وتسوية الارضية التي ظهر عليها الهبوط والنتوئات، لإعادة العمل مرة أخرى. تجهيز التقاطعات أكد رئيس بلدية محافظة تنومة إبراهيم عبدالخالق الحفظي، أن العمل على تجهيز التقاطعات مستمر، ولكن محافظة تنومة -وعسير عموما- مرت بتقلبات جوية وأمطار وضباب، جعلت العمل في بعض الأيام صعبا للغاية، ولن يطول الوقت حتى يتم فتح المسارات، بعد التأكد من جودة العمل، فهناك تصريف للمياه ومناهيل في كل تقاطع تحتاج إلى متابعة. مطب صناعي أوضح الحفظي، أن مسافة المطب الصناعي تحدد بناء على دراسة سابقة، و«اليوتيرن» بوضعه الحالي أفضل للسيارات والشاحنات، خصوصا عند الالتفاف بوجود مساحة كافية «طول المطب من 7-9 أمتار». وعن سؤال «الوطن» هل هناك تقاطعات أخرى أجاب الحفظي: نعم، تبقى تقاطع واحد إضافة إلى ال3 الحالية، ولكن لجنة السلامة المرورية لم تحدد مكانه حتى الآن، فهي التي حددت أماكن التقاطعات الحالية، وما زلنا ننتظر تحديد منطقة العمل الرابعة والأخيرة. وأضاف، ستكون هناك إشارة وحيدة في التقاطع الأكبر بتنومة، عند مدخل المستشفى العام، أو ستتم إعادة الدوار السابق ولكن بشكل عصري لا يحجب الرؤية، ويسهل الحركة المرورية. وأكد حرصه الشديد على الجودة التي قد تتطلب إعادة العمل في بعض الأحيان، مشددا على ضرورة مراعاة راحة المواطنين. صعوبات واجهت التنفيذ التقلبات الجوية الأمطار تجمعات المياه
