فيما بدا أنه أسبوع الضحايا، تعاضد البشر والطبيعة لإيقاع عشرات الضحايا خلال أيام هذا الأسبوع الذي اصطبغ بجرائم القتل والاغتصاب والسرقة، فيما واصلت الطبيعة غضبها وضربها لمواقع جديدة في العالم، حيث أطاح إعصار بعشرات الضحايا في الفلبين. وحتى الجرائم التي ارتكبت على فترات مضت، قصيرة أو طويلة، شهد هذا الأسبوع إما انكشافها، أو مجازاة فاعليها، والنيل منهم. أما بعيداً عن القتل، فإن موتاً من نوع آخر، ربما يسمى «الموت غيظاً» كان له محله هذا الأسبوع أيضاً، حيث بيعت لوحة لموزة معلقة على الحائط ب120 ألف دولار، في حالة لم يبدِ كثيرون لها تفسيراً، وحتى أولئك الذين وجدوا ظهروا غير مقتنعين بأهمية أو جمالية موزة ملصقة على حائط كعمل فني. إعصار مدمر لقي شخصان على الأقل حتفهما، ونزح أكثر من212 ألفا، بعد أن ضرب إعصار كاموري شرق الفلبين، الإثنين، حيث تقطعت السبل بأكثر من 4100 شخص في الموانئ بمنطقة بيكول بشرق البلاد، عقب أن منعت قوات خفر السواحل السفن من الإبحار بسبب الأمواج الهائجة. وأدى كاموري لوقوع فيضانات غزيرة وانهيارات أرضية وطينية، حيث رفع مكتب الإرصاد حالة التحذير من الإعصار في نحو 50 إقليما والمناطق الرئيسية بالعاصمة مانيلا. وقد جرى إغلاق المدارس في 20 إقليمًا بشرق وشمال البلاد، إضافة إلى العاصمة. مقتل مغتصبين قتلت الشرطة الهندية بالرصاص 4 رجال اتهموا باغتصاب، وقتل طبيبة بيطرية في مدينة حيدر أباد الجنوبية قرب موقع الجريمة، الأسبوع الماضي. وقتلت الشرطة الرجال الأربعة الذين كانوا قيد الاحتجاز لديها بعد محاولتهم التعدي على الضباط في مكان الجريمة، حيث اقتادتهم الشرطة إلى هناك. وخلال الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف الهنود في مدن عدة، احتجاجًا على واقعة اغتصاب وقتل الطبيبة التي تبلغ من العمر 27 عامًا. اعتداءات في رحلات أعلنت شركة «أوبر تكنولوجيز» لخدمات نقل الركاب، أنها تلقت أكثر من 3 آلاف بلاغ عن اعتداءات جنسية تتعلق برحلاتها في الولاياتالمتحدة، بما في ذلك الاغتصاب، في عام 2018 خلال رحلاتها التي بلغت حوالي 1.3 مليار رحلة. وأضافت أوبر في تقرير أن أرقام 2018 تمثل انخفاضا بنسبة 16% في معدل الحوادث، مقارنةً بالعام السابق في الفئات الخمس الأكثر خطورةً للاعتداءات الجنسية المبلغ عنها. وقالت أوبر إن 99% من جميع رحلاتها في الولاياتالمتحدة التي بلغت حصيلتها 2.3 مليار دولار في عامي 2017 و2018 انتهت دون حوادث تتعلق بالسلامة. موزة ب120 ألف دولار بيعت نسختان من عمل فني عبارة عن قطعة موز مثبتة على الحائط بمبلغ 120 ألف دولار، خلال عرضهما في معرض «آرت بازل» ببمدينة ميامي الأميركية هذا الأسبوع. ويعود العمل الفني الذي حمل اسم «Comedian» للنحات الإيطالي، مارويتسيو كاتيلان، الذي صمم المرحاض الذهبي الذي سُرق من قصر في بريطانيا خلال وقت سابق من هذا العام. ويقول المنظمون إن رجلا وامرأة فرنسيين ابتاعا العمل الفني، لقاء 120 ألف دولار لكل واحدة منهما، فيما تم رفع سعر النسخة الثالثة لنحو 150 ألف دولار، مضيفين أن عمل الموزة يرمز إلى أشياء كثيرة مثل التجارة العالمية كنوع من الفكاهة والدخول المزدوج. وفي البداية، رفض القائمون على المعرض عمل كاتلان، رغم أنهم عملوا معه منذ 250 عامًا، معتبرين أن العمل الفني محض «مزحة». مجوهرات قاتلة قتل أربعة أشخاص في تبادل لإطلاق نار بعد سرقة شاحنة تابعة لشركة يونايتد بارسل سيرفس، ومحاولة سرقة متجر حلي في ضاحية بميامي، حيث لقي اثنان من اللصوص، وسائق الشاحنة، وأحد المارة حتفهم. وبدأ الحادث بمحاولة سرقة متجر حلي لكن مالكه تصدى للصوص بسلاح، وتعرضت عاملة في المتجر لإصابة طفيفة بشظية رصاصة. وبعد محاولة السرقة الفاشلة استولى اللصوص على شاحنة، واحتجزوا السائق تحت تهديد السلاح، مما دفع الشرطة لمطاردتهم التي انتهت بتبادل إطلاق نار في ميرامار، على بعد نحو 32 كيلومترًا شمالي ميامي، حيث علقت الشاحنة وسط زحام المرور. حرق صديقته أعدمت السلطات في ولاية تينيسي الأميركية رجلا أدين بقتل صديقته السابقة بإحراقها داخل سيارتها، قبل نحو 30 عامًا. وجرى إعدام لي هول (54 عامًا) بواسطة الكرسي الكهربائي داخل سجن ريفر بيند في ناشفيل بالولاية، بعد أن كان قد حكم عليه بالإعدام عام 1992 بتهمة قتل تريسي كروزر التي كانت تبلغ من العمر 22 عامًا. واختار هول الإعدام بواسطة الصعق بالكرسي الكهربائي، بدلاً من الحقنة المميتة حسبما يسمح به القانون. وطبقًا لوثائق المحكمة فقد سكب هول البنزين على كروزر، وأشعل فيها النار داخل سيارتها ليلة 16 أبريل عام 1991، وذك في أعقاب جدل أمام منزل جدتها.
