نسبت وكالة الانباء الروسية الي مسئول في الخارجية الروسية القول امس انه من الممكن أن يوافق وزراء خارجية دول "منظمة شنغهاي للتعاون" خلال اجتماعهم في يوم 25 يوليو على رفع الحظر عن قبول الأعضاء الجدد، نزولا عند رغبة "مختلف البلدان والمنظمات الدولية الراغبة في التعاون مع منظمة شنغهاي وخاصة في مكافحة المخدرات" ويتوقع خبراء أن تكون إيران أول من يستفيد من القرار المرتقب بشأن رفع الحظر الذي فرضته منظمة شنغهاي على قبول الأعضاء الجدد في عام 2006، إلا أن أحدهم رجب سفروف، المدير العام ل"مركز دراسة إيران المعاصرة"، يعتقد أن إيران لن تحصل على العضوية في وقت سريع لأن الانتساب إلى عضوية منظمة شنغهاي عملية طويلة. وفضلا عن ذلك فإن هذا القرار يتطلب إجماع أعضاء المنظمة كافة في حين ستمارس الولاياتالمتحدة الضغط عليهم لكي يرفضوا العضوية الإيرانية. ويرى خبراء آخرون أن مناقشة ضم إيران إلى منظمة شنغهاي قد تمثل ردا على أحاديث عن إمكانية ضم أوكرانيا وجورجيا إلى حلف شمال الأطلسي. وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها روسيا والصين وأوزبكستان وقرغيزيا وطاجيكستان وكازاخستان، وكذلك إيران والهند وباكستان ومنغوليا كمراقبين. وتقدم جميع المراقبين بطلب الحصول على العضوية.