وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤخراً اتفاقية تعاون مع المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الأعمال (NBIA) لتزويد برنامج بادر لحاضنة الأعمال بالمعلومات وتدريب الموظفين بالإضافة إلى مشاركة المعلومات والخبرات والمناسبات. ووفقا للاتفاقية المبرمة، سوف تكون بادر هي الشريك الوحيد للمؤسسة الأمريكية في الشرق الأوسط, وفق ما ذكره المدير التنفيذي للشركة ديفيد مونكان حيث ستقوم المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الاعمال بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز بتكوين شراكة تكون بادر بموجبها هي الممثلة الرسمية للمؤسسة الامريكية في جميع أنحاء الشرق الاوسط لتقديم الخدمات والمساعدات لرواد الأعمال . و حيث أن المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الأعمال تعتبر المؤسسة الرائدة في حاضنات الأعمال فهي تمتلك الأدوات والخبرات التي يحتاجها المختصون لتطوير الشركات النامية وما يحتاج إليه المبتدئ لتأسيس مشروعه الصغير أو المتوسط. كما ستلعب بادر بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الأعمال دوراً مهماً في دعم أصحاب المشاريع الذين يتم احتضانهم وذلك بإعطائهم الفرصة للدخول على الشبكة الداخلية للمؤسسة الأمريكية والاستفادة من جميع المعلومات المتوفرة فيها، علماً أنه سيتم تكوين أربعين حاضنة أعمال في المملكة في عام 2025 برعاية برنامج بادر. أيضاً ستساهم هذه الاتفاقية في الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتعزيز الاقتصاد المحلي، حيث ستشجع أصحاب الأعمال من المحتضنين على الاستفادة من خبراتهم كما سيتيح وجود جهات أجنبية تتعرف على سوق الحاضنات السعودي في زيارة المستثمرين الأجانب للمملكة العربية السعودية والاستثمار في هذا المجال . وستقوم المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الأعمال بتدريب المدراء وصناع القرار في الحاضنات وتنظيم اللقاءات التي تخدم بيئة الاختراع وريادة الأعمال في الشرق الأوسط، في حين ستستفيد بادر من خبرات المؤسسة الأمريكية الوطنية لحاضنات الأعمال بتقديم نماذج ناجحة للعملاء والمبتكرين ليستفيدوا من تجاربهم الناجحة. وتتيح الاتفاقية في المستقبل القريب لبرنامج بادر لحاضنات الأعمال الدخول في شراكة مع المؤسسة الوطنية الامريكية لبناء قاعدة بيانات مشتركة تخدم وتساعد المخترعين ورواد الأعمال في بحوث العلوم والتقنية.
