أعفى الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، وحل مجلس الاتحاد وتكليف إدارة موقتة، بعد فشله في تحقيق إنجازات في أولمبياد ريو 2016، إذ كان طموح اللجنة في الأولمبياد تحقيق ميدالية عبر ألعاب القوى وعلى ضوئها صرفت اللجنة الأولمبية السعودية ميزانية عالية تقارب ال 35 مليوناً لاتحاد اللعبة من أجل تجهيز الأبطال لهذا المحفل الدولي. وأصيبت البعثة السعودية بنكسة بعد استبعاد العداء يوسف مسرحي 400 متر نهاية يوليو الماضي بسبب المنشطات، واقتصرت المشاركة على أربعة لاعبين هم: طارق العمري المتخصص في المسافات الطويلة خمسة آلاف متر، ومخلد العتيبي في نفس الاختصاص، وعبدالله أبكر أختصاصي سباقات السرعة 100 متر و200 متر، ورامي القرص سلطان الدوادي. وأبدى كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ارتياحهم من قرار الإعفاء، إذ اتفق الكثير منهم أن هذه الخطوة تأخرت كثيراً، وأن هناك الكثير من الكوادر الوطنية القادرة على تسيير اتحاد القوى وتحقيق الإنجازات عبر أبطاله.