كشف الأستاذ محمد الحميداني عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمسؤول عن ملفات الاستثمار بنادي الهلال عن اقتراب النادي من ارتباط بعقود شراكة مع عدة شركات ستخلف الشريك الاستراتيجي الحالي (موبايلي)، مؤكدا أن قيمة مجموع عقود الرعاية لن تقل عن 100 مليون ريال سنويا، وقال الحميداني: " كما هو معروف يربطنا عقد مع الشريك الحالي شركة موبايلي ينتهي بنهاية شهر يوليو من السنة الميلادية القادمة، ونحن نستشرف المستقبل بعقد رعاية أكبر وأشمل لمرحلة ما بعد شهر 6 منذ الآن, لدينا عدة عقود رعاية مع عدة شركات في آن واحد مجتمعين يمثلون أساس عقد الرعاية الجديد, ولا نستطيع في الفترة الحالية أن نزج بها احتراماً لعقدنا الحالي مع شركة موبايلي، ولكن باختصار شديد النادي يملك عروضا متعددة لعدة رعاة ينصهرون تحت بوتقة مظلة الرعاية للنادي". وأضاف الحميداني: "الذي أستطيع أن أصرح به الآن أن قيمة الرعاة مجتمعين سيكون الأكبر على مستوى الأندية المحلية ويكون أكبر من حجم الرعاية الحالي 60% وقد يكون من ضمن مجموعة الرعاة شركة موبايلي، انسحاب عدد من الرعاة للأندية هذا الموسم جعلنا نفكر بجدية للموسم المقبل، ونحن إن حصلنا على ما يوازي عقد رعاية موبايلي الحالي وزيادة عليه بنسبة تتفاوت بين 40% إلى 60% مما لاشك فيه أنه إنجاز جيد, ومن الصعب الحصول على مساواة مثلها على المدى القصير". وأكد الأستاذ محمد الحميداني أن التنافس بين الأندية في العروض الاستثمارية شيء إيجابي، وقال: " أنا يسعدني أن تتنافس الأندية ككل في استقطاب الشركات هذا سيعود علينا بالفائدة بالشكل الكبير وعلى الجميع ولكن أعتقد في تصوري وعلى المدى القصير ومن وضع الرعاة أنه من الصعب العمل للحصول على رقم كبير من الدعم والرعاية في الوقت الحالي إذا لم يكن هناك اتفاقات مسبقة, وأنا هنا أتحدث وكل ثقة بمستقبل الهلال الاستثماري وتبقى 10 شهور على نهاية العقد ولكن نحن لدينا ما نستطيع أن نطمئن إليه أن هناك شبه اتفاقات نهائية مع مجموعة رعاة تمثل عقد الرعاية في المستقبل لن تظهر ويكشف عنها إلا بعد 8 شهور من الآن". وحول وضع متجر الهلال الذي تملكه شركة موبايلي، قال الأستاذ محمد الحميداني: " لا شك في ذلك، أولا وللأسف البيئة الاستثمارية في المحيط الرياضي لا يزال يغلبه شيء من القصور بعدم فهم مفرداتها, المتجر الحالي يدار مابين شركة موبايلي والمشغل الآلي ليس للهلال علاقة في المتجر, وجزء من العمل القادم هو إعادة هوية هذا المتجر بإيجاد حلول بطريقة جيدة وبيع حقوقه بشكل عائد مادي أولا للنادي وإيجاد منتجات مختلفة عن الطبيعة الحالية". وأضاف: "إدارة المتجر الحالي هو جزء مما اتفقت عليه إدارة الهلال وشركة موبايلي بعقد منذ 5 سنوات ولا أستطيع تقييم وضع المتجر الحالي, ولدينا عروض في بيع أطقم النادي في أكثر من متجر في عدة أسواق يطمحون في بيع منتجات النادي، ولكننا الآن لا نستطيع أن نعطي وعدا حتى نعلم ما هو الدخل الأنسب للنادي, وأؤكد لكم أن النادي في المستقبل لن يدير المتجر، بل سيبيع حقوق المتجر بمبلغ مقطوع, ونحن لدينا أفكار أن يتم بيع قمصان الفريق بجودات ثلاث تتراوح أسعارها مابين 80 ريال وصولاً إلى 350 ريال حتى نتمكن من القضاء على الغش والسرقات التجارية ". وعن طقم الفريق هذا الموسم وماصاحبه من مشاكل، قال الحميداني: " أولاً موضوع طقم الفريق ليس بعيدا عن وضع المتجر الحالي وهو أن تتولى شركة موبايلي توفير أطقم الفريق وهو جزء من عقد الرعاية الحالي وموبايلي هي التي تدفع توفير الأطقم لكامل الألعاب, هذا العام أبرمت شركة موبايلي اتفاقا مع شركة سبورتا لتوفير أطقم للفريق هذا الموسم, صاحب هذا الاتفاق وجود بعض الملاحظات من الأطراف الثلاثة على نوعية هذه الأطقم والملاحظات ليس لها علاقة بنوعية الجودة، هناك اختلاف من نوع آخر لن أفصح عنه ونحن كالأطراف الثلاثة متفقين على هذا الملاحظات, واتفقنا على آلية جديدة، وسوف يعلن عن الطقم الجديد خلال أسبوعين قادمين ولن أفصح عن اسم الشركه القادمة, وأؤكد أن الجهاز الفني ليس له علاقة إطلاقاً في رفض الطقم". وعن الضرر الذي لحق بالمتجر بداعي تأخر بيع أطقم الفريق الجديدة قال: " نحن لا نملك حقا في المتجر وهو يخص شركة موبايلي وهي المسؤولة عن المتجر". ووعد الأستاذ محمد الحميداني أن يتم خلال الأشهر المقبلة إنزال 10 أطقم، على أن يتم اختيار التصميم من قبل جماهير الهلال، وقال: " نريد إشراك الجماهير في اختيار الطقم الجديد للموسم القادم وتفادي للخطأ الذي حدث هذا الموسم وسيكون طقم الهلال الجديد للموسم المقبل جاهزا قبل نهاية الموسم الحالي". وحول بعض الأخبار التي وردت عن مقاطعة النادي للقناة الرياضية السعودية، أكد الأستاذ محمد الحميداني: " إدارة النادي ليس لها توجه في مقاطعة أي قناة معينة أو وسيلة إعلامية معينة". وعن قناة الزعيم، قال: " قررنا بيع عقد قناة الزعيم، وسيكون للمشغل الذي سيفوز بالقناة أحقية التصرف بالبرامج التي ستبث خلال القناة نحن سنبيع العقد ونأخذ مقابل مبلغ مقطوع ولن نتدخل في محتوى القناة". وأكد الأستاذ محمد الحميداني أن القناة ستكون قناة منفردة لوحدها، نافيا أن يكون هناك عرض من شركة واحدة، مشيرا إلى أن الهلال يملك عدة عروض, وسيبيع بالسعر الأعلى". واختتم الحميداني حديثه بقوله: " المبلغ الذي يرجى من الدخل المادي للعقد الجديد سيجاوز 100 مليون ريال إن شاء الله وسيتم الإعلان عنه في نهاية شهر إبريل بإذن الله، وأؤكد للجماهير الهلالية أن الإدارة تسعى إلى أن تضع حسابا خاصا لرواتب اللاعبين لتفادي التأخير في تسليم الرواتب ولا يوجد ولله الحمد تأخير إلا في شهر واحد فقط ".