وقعت مؤسسة "بي إم جي" لخدمة المجتمع، اتفاقيةمع "الشركة المتحدة للتأمين التعاوني" (UCA)، بهدف دعم حملة "القيادة الآمنة...لحياة سالمة" التي أطلقتها المؤسسة مؤخراًفي إطار جهودها الرامية لتعزيز وعي سائقي السيارات في المملكة العربية السعودية بأهمية التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة بما يساعد في الحد من خطر وقوع حوادث الطرق وبالتالي تقليل حالات الوفاة التي قد تنجم عنها. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من باسل الغلاييني، رئيس مؤسسة "بي إم جي" لخدمة المجتمع؛ ومشعل كرم، المديرالتنفيذي ل "الشركة المتحدة للتأمين التعاوني"بمدينة جدة. وفي هذه المناسبة، قال باسل الغلاييني، رئيس مؤسسة "بي إم جي" لخدمة المجتمع: "تصنف شوارع المملكة العربية السعودية من بين الأخطر عالمياً بسبب كثرة حوادث المركبات وارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عنها. وستساهم الإتفاقيةمع 'الشركة المتحدة للتأمين التعاوني‘ في فتح قنوات تواصل جديدة مع شريحة كبيرة من جمهورنا المستهدف ومالكي المركبات والسائقين الذين يغطيهم تأمين الشركة. ونحن على ثقة بأن الرقعة الجغرافية التي تغطيهافروعالشركة سوف تسهم في إيصال صوت حملتنا إلى مدى أبعد وتمكينها من تحقيق أهدافها المنشودة". من جانبه قال مشعل كرم، المديرالتنفيذي ل "الشركة المتحدة للتأمين التعاوني": "توفر الشركة المتحدة للتأمين التعاوني خدمات تأمين شامل لسائقي المركبات من أجل حمايتهم وحماية الركاب من الخسائر المادية التي قد تنجم عن الحوادث. ونحن على ثقة بأن شراكتنا في هذه الحملة ستعزز من قدرتنا على تحقيق هدفنا المتمثل في توفير حياة مريحة وآمنة للمواطنين السعوديين والمقيمين على حد سواء. ونأمل من خلال التعاون مع مؤسسة 'بي إم جي‘ لخدمة المجتمع أن نتمكن من المساهمة في جعل طرقات المملكة أكثر أماناً وبالتالي تقليل معدلات الوفاة أو الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق. وستواصل شركتنا التزامها بنشر الوعي بين جيل الشباب حول ضرورة التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة بما يسهم في الحفاظ على أرواحهم وأرواح الآخرين من أجل غدٍ أكثر أماناً". وبناءً على الإحصائيات الأخيرة التي أجريت بالتعاون ما بين إدارة المرور و وزارة الصحة، تبين أن عدد الحوادث بالمملكة العربية السعودية خلال العقدين الأخيرين وصل إلى أربعة ملايين حادث أسفرت عن أكثر من 86 ألف حالة وفاة. كما أظهرت أن حوالي ثلث حوادث الطرق التي شهدتها العاصمة الرياض كانت نتيجة تجاوز السائقين للإشارة الحمراء، في حين أن 18% من هذه الحوادث يعود إلى استخدام منافذ الدوران للخلف (اليوتيرن) بطريقة مخالفة لقواعد السير.وإلى جانب ذلك، تتكبد الدولة خسائر مادية فادحة جراء حوادث المرورتقدر بحوالي21 مليار ريال سعوديسنوياً. و جدير بالذكر أن هذة الحملة تعد الثانية لمؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع بعد النجاح الذي حققته حملتها الأولى'مياهنا..حياتنا‘ التي أطلقت خلال عام 2012 بالتعاون مع وزارة المياة و الكهرباء، والتي كانت تهدف إلى نشر الوعي بين أبناء المجتمع بضرورة ترشيد إستهلاك المياه،بالنظر إلىحقيقة أن المملكة تعد ثالث دولة بالعالم إستهلاكاً للمياة بالرغم من شح مواردهاو قدلاقت الحملة إقبالاًكبيراً من قبل فئة الشباب عن طريق مشاركتهم بمسابقة تصميم أفضل حملة إعلانية،والآن بصدد إطلاق مسابقة جديدة لعام 2013 تهدف الى نشر الوعي لضرورة التقيد بكل قواعد السلامة المرورية.ولدى المؤسسة قناعة راسخة بأنه من الضروري جداً إشراك جيل الشباب في الجهود الرامية لمعالجة هذه المشكلة لكي نتمكن من نشر ثقافة القيادة الآمنة في مختلف أنحاء المملكة نظراً لخطورة الأمر، حيث تعد الحوادث المرورية السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب في المملكة". هذا و قد وقعت مؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع اتفاقية تعاون الشهر الماضي مع شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة الوكيل الحصري لسيارت جيلي احدى علاماتها التجاريه ، بهدف دعم حملة "القيادة الآمنة...لحياة سالمة"