بهدف تجميع الفنانين التشكيليين ومحبي الفنون في مكان واحد، وتعريف الجمهور بمختلف شرائحه بأنواع الفنون وإشراكهم في تقديم أعمال فنية نظمت هيئة الفجيرة للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحده على كورنيش امارة الفجيرة، خيمة الفنون الأول من نوعها في الساحل الشرقي والتي تضمنت الخيمة العديد من الفعاليات منها الورش والدورات الفنية والمسابقات الثقافية والفنية والترفيهية الخفيفة والمرسم الحر كما تضمنت إقامة معارض فنية ، و تم طرح جوائز لأفضل صورة فوتوغرافية التقطت في الخيمة وأخرى لأفضل رسمة فنية وأجملعمل فني.
استقطبت الخيمة اعدادا كبيرة من محبي وهواة الفنون والاطفال وتلاميذ المدارس وطلبة وطالبات الجامعات واتاحت فعالياتها للمشاركين الفرصة لاثبات قدراتهم وصقل مهاراتهم الفنية وتعزيز التعبير والفكر الابداعي الحر من خلال الفنون المتنوعة والفعاليات الثقافية والترفيهية . سعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والاثار يقول : شارك في الخيمة حوالي 50 من الفنانيين إضافة إلى هواة الفنون من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات من مختلف الإمارات في الدولة لإظهارإبداعاتهم الفنية والاهتمام باكتشاف المواهب الفنية المختلفة وتعزيزالتعبير والفكر الابداعي الحر من خلال الفنون المتنوعة والفعاليات الثقافية والترفيهية كما هدفت الى تنمية مهارات الاطفال الفنية والابداعية الى جانب نشر اجواء الفرح العائلي لان الخيمة استضافت العائلات والزوار من جميع الاعمار . واضاف : تضمنت الخيمة العديد من ورش الرسم والكاريكاتيروالتصوير الفوتوغرافي والخط العربي والكولاج وأعمال الطين، وفن النحت الحديث والرسم على الحبس و"جريد النخل" ورش فن لف الورق والطباعة على الهدايا بالاضافة الى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية الخفيفة والمرسم الحر وكذلك قدمت فعالية النقش بالحناء للجمهور وتلوين الأظافر بعلم الإمارات.كما تضمنت إقامة معارض فنية ومسابقات وجوائز للمشاركين، و تم طرح جوائز لأفضل صورة فوتوغرافية التقطت في الخيمة وأخرى لأفضل رسمة فنية وأجمل عمل فني. خميس الحفيتي المنسق العام للخيمة يقول : أن خيمة الفنون تعد الأول من نوعها في الساحل الشرقي وتهدف إلى تجميع الفنانين التشكيليين ومحبي الفنون في مكان واحد، وتعريف الجمهور بمختلف شرائحه بأنواع الفنون وإشراكهم في تقديم أعمال فنية من خلال الورش التي قدمت لهم، وكما تعد الخيمة فرصة لاحتكاك المبتدئين في أي مجال فني بالفنانين المتمرسين للنهل من خبراتهم، كما تأتي هذه الفعالية لإبراز الموروث الحضاري والثقافي وقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة حيث ضمت الخيمة التشكيلية مجموعة متنوعة من ورش العمل والدورات التي قدمها الفنانين كل حسب تخصصه الفني. وأوضح ان خيمة الفنون شارك فيها عدد من الجهات المحلية منها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة، برنامج وطني، نادي سيدات كلباء، مركز كلباء للفنون، مركز مسافي للفنون، مكتبة كلباء العامة التابعة لدائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية، ، مركز الفجيرة لتأهيل المعاقين، جمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية، بالإضافة إلى شركة حمد المنصوري للتصوير الفوتوغرافي وفريق مصوري الساحل الشرقي ونادي فيلا سينما للتصوير.
اشارت الفنانة عزة القبيسي إلى أن مشاركتها في الخيمة تأتي استكمالاً لمبادرتها الأولى "أجيال 40" التي أطلقتها العام الماضي ، وهذا العام أطلقت مبادرة "اتحاد 41" حيث يشارك الجمهور في التعبير عن أفكارهم على "جريد النخل"، وتعد هذه المبادرة عملاً فنياً تفاعلياً بين الفنان والجمهور وتوسعت هذا العام وأصبح في كل إمارة سفيراً لها سواءً كان فنان أو فرد من المجتمع يحمل مبادئ ربط الماضي بالحاضر من خلال استخدام "جريد النخل، وإعطاء فرصة للمقيم والجيل الصاعد الإماراتي لتقدير هذه المادة الطبيعية التي لعبت دوراً كبيراً في الماضي والتي يمكن توظيفها بطريقة عصرية والاستفادة منها. اما الفنان أبو ذر خالد شارك بمائة وخمسين قطعة مصنوعة من القوالب الجبسية التراثية وتضم أشكال مختلفة قدمها للجمهور لتلوينها. الفنانة فرح الفرض المتخصصة في فن لف الورق فأوضحت أن مشاركتها في الخيمة الفنية تضمنت تقديم أعمال مختلفة مصنوعة من لف الورق ، وبرأيها أن مثل هذه الفعاليات الفنية تساهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للفنانين ومحبي الفن للتجمع في مكان واحد والتعرف عليهم وعلى الفنون التي يمارسونها. من جانبه شارك الفنان باسم الساير بتقديم ورشة عمل للجمهور تخص فن النحت الحديث وإعطائهم فرصة لتطبيق ما تعلموه خلال الورشة، قال: تواجد الفنانين وهواه الفنون بمختلف تخصصاتهم الفنية في هذا المكان يعتبر فرصة جميلة لاطلاع الجمهور على ثقافات وفنون جديدة وتعريفهم بتجارب الفنانين المختلفة. الفنانة حصة خليفة الكندي مشاركة بالخيمة : تقول شاركت بعرض بعض اعمالي الفنية واكثر ما عجبني في فعاليات الخيمة ورش العمل الفنية المتنوعة التي تعلم خلالها الاطفال وتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات المهارات الاساسية للفنون التشكيلية بما فيها التدريبات التحفيزية على رسم النماذج الحية . واكدت: ان الخيمة تساعد على تبادل الخبرات وتيح فرص البحث والتجريب مما يحقق الكثير من القيم السلوكية بينهم من خلال المناقشة والمشاهدة ، كما يساعد على تكوين اتجاهات سليمة وافكار فنية ابتكارية تدعم ثقافة المشاركين وتنمي شخصياتهم.الفنانة ليلى اليماحي تقول: شاركت بمجال الرسم والتصوير في الخيمة بهدف إظهار الأساليب الفنية البسيطة عند بعض الشعوب والفنانين مستخدمه الخامات اللونية المختلفة . كما شاركت بمجال الطباعة وذلك من خلال صياغة جزئية تأخذ إشكالا ورسومات وتأثيرات لونية جميلة . و شاركت ايضا بعرض اعمال رسم الاشكال الهندسية وأعمال الرسم على القماش نالت إعجاب الحضور من كافة الفئات . كما شاركت في مسابقات الخيمة . و استفدت بوجودي في الخيمة وبين اعمال فنية متنوعة وجميلة مما شجعني على حب الفن والتجريب بالخامات المختلفة .فهد عبيد المعمري يقول : شاركت بعدة لوحات فنية في مجال الرسم والتصوير تعبر عن رؤيتي الخاصة وبأسلوبي الفني عن بيئة الإمارات مستخدما عناصر من الطبيعة مثل الجمال والنخيل والصقرموضحا العلاقات الجمالية والفنية في أشكالها وخطوطها وألوانها كذلك عبرت في لوحاتي عن الموروث الشعبي لدولة الإمارات مثل لوحة رقصة اليولة مع خلفية المباني التراثية محاولا إظهار قيم ملامس السطوح التي تحدثها الخامات في التعبير الفني. واضاف : استفدت كثيرا من المحاضرات والورش التدريبية التي قدمها بعض الفنانين المحترفين في كافة مجالات الفنون . اما موزة راشد البلوشي تقول : استطعت من خلال الخيمة تنفيذ لوحات فنية تعبر عن البيئة المحيطة والخيمة اضافت لي الكثير من الحماس والتشجيع على مواصلة مسيرتي الفنية كما انها شجعنتيعلى حب الفن والتجريب بالخامات المختلفة . فاطمة علي اليماحي تقول : تعلمت من خلال الخيمة الفنية الكثيرعن فن الرسم ومنه ما يتصل بكيفية مزج الالوان واختيار الفرشالمناسبة للرسم وكيفية مزج الالوان وهي دراسة جميلة جعلتني اتقدم سريعا في فن الرسم والتعبير عن افكاري بسهولة وقد كان تنظيم هذه الخيمة عاملا دافعا قويا لكي تزيد ثقتي بنفسي واستطيع مواصلة مشوار تطوير هوايتي وتنميتها خاصة بعد ان راقبت آراء الزوار في لواحاتي المتعددة. عائشة الطنيجي: تقول من خلال الخيمة تمكنت من عرض بعض اعمال هوايتي بالرسم والتصوير والنحت وكما شاركت في المسابقات الفنية المقامة . اما هند راشد تقول : من خلال الخيمة تعرفت الى مجالات الرسم والتشكيل بشكل اكثر كما تضيف لي الخيمة الكثير وتشجعني على متابعة مسيرة الفن والابداع بانواعة .وتقول جميلة البلوشي طالبة جامعية :استفدت بوجودي في الخيمة وبين اعمال فنية متنوعة وجميلة مما شجعني على حب الفن والتجريب بالخامات المختلفة وكما شجعتني الخيمة على ممارسة هواية التصوير . فيصل بن راشد اصطحبته والدته الى مقر خيمة الفنون ليمارس الرسم والتلوين برفقة الاطفال الاخرين وقال اشارك عادة في النشاط المدرسي والصيفي واستفدت كثيرا من هذه الخيمة التي وفرت لنا العديد من الانشطة الترفيهية والفنية وخصوصا المرسم الحرعبير محمد عبيد الضنحاني : تقول سرر ت كثيرا لوجود الخيمة وما تضمنة من فعاليات وأنشطة متعددة ولوحات ورسوم وافساح المجال امام ابداعات الطفولة .واستفدت كثيرا من الورش التدريبية الفنية . زينب علي المقبالي طالبة جامعية تقول : فعاليات وانشطة الخيمة كان دافع قوي لتطوير هواية الرسم والنحت لدي وصقلها من خلال التعرف على اراء الفنانين والمصورين المحترفين والانتفاع بالنصائح الموجهة . كما انني من خلال الخيمة تمنكت من عرض اعمالي الرسم والنحت . وقالت خديجة عبد الله الرشودي :الخيمة ساهمت في تبادل الخبرات والتجارب الفنية ومد جسور التبادل المعرفي بين جميع المشاركات .كما وان مشاركتي في المعرض الفني المقام بالخيمة جعلتني استفيد من تنوع افكار وموضوعات المشاركات مما شجعني على المشاركة في معارض فنية اخرى في المستقبل .
