"عدد كثير وجدوى قليلة".. هذا ما أجمع عدد من المتابعون للدراما السعودية، مؤكدين أنها تميزت فقط من حيث العدد الكبير من الأعمال ، والتي أدت القرارات السلبية من التليفزيون السعودي بتخفيض تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى إلى حصر هذه الأعمال في مستوى انتاجي اقل من المتوسط وأكد كثيرون أن الجهة الإنتاجية متمثلة في التليفزيون السعودي لجأت هذا العام إلى ضغط النفقات الإنتاجية إلى درجة خانقة، لدرجة لا تقارن مطلقا مع التكاليف الإنتاجية للأعمال التي تنتجها قنوات قريبة الصلة بالشأن السعودي مثل mbc أو روتانا أو دبي الفضائية.. وأشار النقاد إلى وجه من وجوه التعنت التي يمارسها التليفزيون السعودي ضد الدراما السعودية وهو أن أكثر الأعمال نجاحا واستقطابا للجماهير هذا العام وهو مسلسل "كلام الناس" جرى تصويره بالكامل داخل مدينة الرياض لضغط النفقات، ولو قدر لهذا العام التصوير في العديد من الأماكن الأخرى سواء داخل المملكة أو خارجها لانعكس ذلك بشكل أكبر وأفضل على العمل وجماهيريته.وكذا الحال مع مسلسل سكتم بكتم وأشار عدد من المهتمين أن التلفزيون السعودي أخطأ خطأ جسيمًا عندما لجأ إلى خفض الأسعار وكثرة الأعمال وهذا يعتبر احد اهم الاخطاء للدكتور سليمان العيدي المسؤل الاول عن التلفزيون ، يذكر أن الحصاد الدرامي السعودية تضمن هذا العام نحو 15 عملا عانت من سلبيات عديدة بسبب خفض التكلفة الإنتاجية، ومن بينها "طالع نازل" للفنان عبدالله السدحان، "سكتم بكتم 3" للفنان فايز المالكي، "كلام الناس" للفنان والمنتج حسن عسيري، "لعبة الشيطان" للفنان عبدالمحسن النمر والمخرج سمير عارف، "يا تصيب يا تخيب" لخالد البريكي والمخرج عبدالخالق الغانم، وبالطبع مسلسل "من الآخر" للمخرج عبدالخالق الغانم والفنانين راشد الشمراني ويوسف الجراح وحبيب الحبيب، "شباب البومب" للفنان فيصل العيسى والمخرج ماجد الربيعان، "نساء من زجاج" للفنانة أميرة محمد والمخرجة برجس العمراني، "أي خدمة" للفنان محمد العيسى والمخرج فهد الحمود، "هشتقة" للفنان فهد الحيان والمخرج السوري إياد النحاس، "هوامير الصحراء 4" للفنان عبدالله العامر والمخرج سامر برقاوي، "ملحق بنات" بطولة هيفاء حسين، نجوى الكبيسي، ألماس، ميسون الرويلي، بدرية أحمد، والمخرج عامر الحمود، "شِفت الليل " للفنان مشعل المطيري ورياض الصالحاني، "واحد كابتشينو" بطولة أغادير السعيد، عماد اليوسف، "مضارب بني قرقاص" بطولة حسن البلام، بشير الغنيم، فخرية خميس.
