رفع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف نايف بن عبد الله العدواني ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى توحيد المملكة " 82 " . وقال في تصريح بهذه المناسبة : كان اليوم الأول من الميزان لعام 1351ه يوما مضيئا وفاصلا في تاريخ الأمة حين توحد هذا الشعب الكريم والتراب الوطني الطاهر تحت مسمى واحد تربط بينه أواصر الأخوة والمحبة والسلام ورافداً للعالمين العربي والإسلامي يمده بالدعم المساندة في قضاياه المصيرية . وأضاف لقد كان إعلان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله - توحيد هذه البلاد ولم شتاتها وإرساء هذا الكيان الشامخ على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مصدر ترحيب وارتياح من أبناء هذه الأمة واستبشاراً لهم ، فقد تحول الشتات والتناحر إلى وحدة وتلاحم واستعادت الأمة قوتها بعد الضعف والهوان ". وأكد العدواني أن ما أرساه الملك عبد العزيز - رحمه الله - من تدعيم أركان هذه الدولة المباركة سار عليه أبناؤه الملوك البررة من بعده وواصله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله . وأشار إلى أن المملكة شهدت ولله الحمد قفزات حضارية غير مسبوقة مختصرة الزمن في البناء والتعمير وبناء المواطن ورعايته وتقديم لخدمات له وقد شمل هذا التطور جميع أنواع التنمية ولم يستثن فردا أو ناحية من نواحي الوطن فقد كانت الرعاية للجميع لأن الجميع ساهموا في توحيد الوطن والدفاع عنه وبنائه وقد عمت خيراته الدول العربية والإسلامية والصديقة في شتى المجالات الاقتصادية والإنسانية وكل عمل خيري ونافع للإنسان في أي مكان وكذلك الدعم السياسي في المحافل الدولية . وقال " إنه انجاز تاريخي إرادة الله أن يتحقق للحفاظ على أمن وسلامة الحرمين الشريفين وأرض الوحي والرسالة لتستمر رسالة الإسلام السلام لكل العالم فهنيئا لنا كشعب سعودي هذا التوحيد الذي ألتحم برابط الوحدة والأخوة فكلنا للوطن والوطن للجميع والولاء المطلق لخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره " . من جهته عد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أحمد بن مستور العمودي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وقفة نقفها كل عام نتأمل فيها أبعاد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، - رحمه الله - انعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعيا وسياسيا ونعي تماماً أنه غرس في توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي . وقال " لذلك أدرك رحمه الله أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي قوي وموحد يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة البترولية فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر وحيث أنه لم يكن مشوار النماء سهلاً أبدا في دولة امتدت حدودها من البحر إلى الخليج مئات الأميال شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً فكانت عزيمة القيادات لسعودية ثابتة تقود مسيرة شعب انهمك في البناء يفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقة الزمن ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة " . وأكد العمود أن الشعور باليوم الوطني ومعايشته له أهمية كبرى في ترسيخ الولاء للوطن والفخر بإنجازاته وعقد العزم على مواصله البناء لوطن متقدم بين الأمم كما أراده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحث عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله مؤكدا أن إجازة اليوم الوطني يجب أن تكون حواراً مفتوحا لاستعراض ما أنجز والتخطيط للمستقبل سائلاً الله تعالى أن يديم علينا ما ننعم به وأن يحفظ وطننا من كل سوء . من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف عبدالله بن نجر العتيبي " حريٌّ بنا كسعوديين أن نقف في ذكرى اليوم الوطني نسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء نشحذ بها هممنا ونوطن بها نفوسنا بالعزة والشموخ امتداداً للأوائل الذين رصفوا بداية الطريق وأفسحوا لنا الفرصة لمدة إلى آفاق المستقبل. وأضاف في تصريح لواس " إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات ووقفة التأمل هي تأكيد على مفهوم ومضمون هذا الرمز ومواجهة هذا العالم بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء . وأكد أن اليوم الوطني هو يوم مشهود نتفق فيه على طبيعة وأهمية ومعنى هذا اليوم المجيد ، مشيرا إلى أن الوطن من الناحية الوجدانية هو الأرض التي نشأ عليها المواطن يحبها ويختزن في عقله الباطن ذكريات عنها لا يمكن أن ينساها أبداً لأنها تُشكل له وجوداً مادياً ملموساً يراه بعينه ويلمسه بيده ويشم هواءه ويأكل من نباته ويشرب من مائه . وأبرز العتيبي أن الاحتفاء بالوطن والوطنية يعبران عن الإنسان المواطن فالاحتفاء بالوطن هو احتفاء بالمواطن وتكريم الوطن هو تكريم للمواطن الدفاع عن الوطن وحمايته من الغوائل هو حماية للمواطن ولا يوجد مواطن بدون وطن داعيا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والآمان وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه . أما أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالطائف صلاح بن عبدالله الحداد أن هذا الاحتفال بذكرى يومنا الوطني يأتي والمملكة تعيش واقعا جديداً خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله واقعاً حافلاً بالمشاريع الإصلاحية بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء مروراً بالإصلاح الاقتصادي وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك عماده الوحدة الوطنية. وقال " تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد البلاد في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد فقد أظهرت تقارير المتابعة للسنوات التي مضت من خطط التنمية إنجازات حققت المعدلات المستهدفة في الخطط وفي بعض الحالات فاق النمو المعدلات المستهدفة "وأضاف الحداد في تصريح مماثل أن " مملكتنا الحبيبة تجاوزت ولله الحمد في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية التي تحددت آن ذاك يميز تلك الرؤية السعي الدءوب وزخم الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر والنجاح بإدماج الأهداف التنموية ضمن خطة التنمية " مستذكراً في هذا المقام كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حين قال : إن منهجنا الإسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس لا نفرق بين قوي وضعيف وأن نعطي كل ذي حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد فالناس سواسية فلا يكبر من يكبر إلا بعمله ولا يصغر من يصغر إلاّ بذنبه . وأشار إلى أن العالم ثمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكل اعتزاز وتقدير المبادرات الإنسانية التي يقوم بها ملك الإنسانية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث فها هو يحافظ على سياسة المملكة الخارجية وينهج على نهجها الذي انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز رحمه الله القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساها المؤسس الباني وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة . وقال " إننا كمواطنين سعوديين أوفياء علينا أن ننهض بثقافة وطنية سعودية تمتن البناء وتحافظ على الوحدة السياسية وتعلي من التنمية المستدامة وعلينا أن نقدم لوطننا أكثر مما نأخذ منه فالوطن قيمة لا يشعر بها إلاّ من فقدها" سائلا الله أن يأتي اليوم الوطني في كل عام المملكة في عز وتقدم وسؤدد وكل يوم وطني والمواطنين السعوديون من خير إلى خير ومن رفاه إلى رفاه .
