أنهى الأمن في المنطقة الشرقية مؤخراً مراجعة الخطط الميدانية المُعدة مسبقاً لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي ينطلق بمشيئة الله الأحد القادم، وذلك لدعم الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة مرور المنطقة بهذا الخصوص. وكشف مدير إدارة دوريات الأمن في المنطقة الشرقية العميد صالح بن علي الشهراني، عن تشكيل فريق عمل مؤخراً من قبلهم يُعنى بدراسة الملاحظات والبلاغات الأمنية التي يتم تمريرها من قبل مسؤولي بعض المواقع التعليمية، وطرح الحلول المناسبة للقضاء على هذه الملاحظات بالتنسيق مع إدارة التعليم في المنطقة الشرقية حرصاً على سلامة وأمن أبنائنا الطلاب. وتابع: كما تركِّز الخطط الميدانية كذلك على تأمين دوريات أمنية لعددٍ كبير من المجمعات التعليمية والمدارس التي تشهد كثافة طلابية عددية عالية، لحفظ الأمن في تلك المواقع مع بداية الدوام الرسمي ومع نهايته والإذن بالخروج. وأكَّد العميد الشهراني على أهمية دور الأسرة والتعليم في توجيه الأبناء؛ فيما يبدر من قبلهم من سلوكيات خاطئة والحرص على متابعتهم بين الحين والآخر لاكتشاف الأخطاء والعمل على تقويمها في وقتٍ مبكرٍ، وقبل تحولها إلى عمل جنائي يطال الآخرين، وإسهاماً منهم للوصول إلى مجتمع آمن ومسالم بعيد عن العدوانية متمسك بمبادئ ديننا الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع السعودي الأصيلة التي تحثنا على حسن التعامل مع الآخرين واحترام الطرف الآخر وعدم التعدي على الممتلكات الخاصة والعامة. وتأتي هذه الاستعدادات تحسباً لِما قد تشهده الأيام الأولى من بداية العام الدراسي من كثافة مرورية عالية مع تحرك عدد كبير من المركبات في الصباح الباكر في آنٍ واحد لإيصال الأبناء إلى مدارسهم، وحركة الموظفين للقطاع العام والخاص وتوجههم لمقار أعمالهم وللمساهمة في تسيير الحركة المرورية بانسيابية، وضمان وصول الجميع لمدارسهم ومقار أعمالهم في الوقت المحدد دون تعطل. الخبر | سلطان العتيبي