أكد الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية «إطعام» حمد الضويلع، سعي الجمعية لتكوين أكبر عدد من الشركاء في وقت قصير، مرجعاً سبب رضا الناس عن الخدمات التي تقدمها «إطعام» إلى التخصص والاحترافية والشفافية والحرص على استقطاب الموارد البشرية التي تُعد سبب القوة والتميز. جاء ذلك خلال توقيع الجمعية في فندق النوفتيل بالدمام، اتفاقية تفاهم مع بنك الرياض. وأوضح أن كل الأعمال التي تقدمها إطعام غير تقليدية، مشيراً إلى قرب الحصول على شهادة الآيزو وشهادة الهاسب المختصة بالأغذية. من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق ببنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، أن البنك يسعى إلى الشراكة مع شركات متخصصة والبحث عما يخدم المجتمع، مبينا أن جمعية إطعام بالمنطقة الشرقية تسعى إلى تثقيف المجتمع والعناية بالفائض من الطعام وإعادة استخدامه وتقديمه للمستفيدين منه ومن هم بأمس الحاجة إليه، وأضاف «شراكتنا مع إطعام تصب في نفس التوجه والحد من الإسراف في المناسبات والاحتفالات واستخدام وسائل التكنولوجيا في هذا الجانب عن طريق استخدامات الهواتف الذكية». وأوضح أن الخدمة المقدمة من بنك الرياض تتلخص في تحديد المواقع التي يتوقع أن يكون بها مناسبات وتوجيه الجمعية إليها حتى تباشر أعمالها، مشيرا إلى عدم وجود رقم معين من بنك الرياض في دعم الجمعية وإنما مشاركتها تتوقف على تقديم الخدمات اللوجستية والبعد عن الدفع المادي، وتابع «نحن نسعى للحصول على برامج تخدم المجتمع وتثقفه، وفي هذا السياق دعمنا جمعية المعاقين بمنطقة تبوك بثلاث سيارات، وجمعية السرطان بالمنطقة الشرقية بسيارتين لمساعدتهما في إنجاز أعمالهما». وذكر الربيعة أن البنك يسعى إلى استشعار مسؤوليته الاجتماعية بعيدا عن الجوانب المادية، ولا يوجد لدى البنك إحصائية معينة بحجم المستفيدين الذين دعمهم من خلال برامجه الخيرية، وأضاف «نحن نتولى التدريب اللازم للعديد من الجهات مثل جمعية يدوي بالمنطقة الشرقية، وأصدرنا لهم كتيبا تسويقيا لتعريف رجال الأعمال بها، واشترينا العديد من المنتجات منهم ووزعناها على عملاء البنك لتعريفهم بهذه الجمعية، ونحن بذلك نفتح قنوات مع هذه الجهات، ولنا أدوار كبيرة ومشروعات متعددة ولكنها تحتاج إلى تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام ونحن ننظر نظرة شاملة مقابل الربح المادي، والهدف الأسمى هو خدمة المجتمع». إلى ذلك، أوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجمعية إطعام بالمنطقة الشرقية خالد بن عبدالواحد الخان، أن الشراكة بين إطعام وبنك الرياض تهدف إلى خدمة المجتمع وإدخال التطبيق الجديد عن طريق الهواتف الذكية والدخول على هذه الخدمة والاستفادة من جميع ميزاتها. وأكد مُضي الجمعية في مشروع حملة إطعام بالمدارس لإيصال رسائل توعوية إلى المنازل وغرس قيم معينة في نفوس الأطفال تحت شعار «نبيها تدوم»، مضيفا أنها تُغطي في شهر رمضان قرابة ستة آلاف مستفيد، وفي الأيام العادية قرابة ألفي مستفيد.