يفتتح الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك غداً الاثنين معرض إستراتيجيات ومشاريع أمانة منطقة تبوك، كما سيدشن عدد من المشروعات البلدية الجديدة بمدينة تبوك ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبد الهادي العمري أن المعرض يستمر لمدة خمسة أيام يستقبل زواره من كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية والإعلاميين والمواطنين؛ حيث يستطيع الزائر أن يتعرف على مشاريع وخدمات المنطقة من الآن وإلى خمس سنوات قادمة . وأضاف أن المعرض يحتوي على ما يقارب من مائتي لوحه تتنوع ما بين الإستراتيجيات والمخططات والصور التي تعرض المشاريع الحالية والمستقبلية لمدينة تبوك، موضحاً أنَّ تكلفة المشاريع التنموية لأمانة تبوك حتى عام (1434 1435 ه)، المنفذة وتحت التنفيذ وتحت الترسية بلغت ما يزيد عن ملياري ريال، ومن هذه المشاريع، مشاريع درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار للأمانة والبلديات، ومشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة ،ومشاريع تحسين وتجميل وتطوير الشوارع الرئيسية ومداخل المدينة ومشاريع إنشاء الجسور والأنفاق للتقاطعات الرئيسية بالمدينة. وقال : ” عملت الأمانة على إعداد خطة إستراتيجية لمعالجة الاختناقات المرورية وتسهيل حركة السير عند تقاطعات الشوارع الرئيسية حيث قامت بإعداد دراسة مرورية للتقاطعات الرئيسية بالمدينة تم بموجبها تحديد التقاطعات التي تتطلب تنفيذ جسور أو أنفاق فيها و كذلك التقاطعات التي يمكن معالجتها جيومترياً، وجاري حالياً على إنشاء (6 جسور و نفق) بتكلفة تزيد عن ثلاثمائة مليون ريال”، وكذلك مشروع دراسة السواحل البحرية و المدن الساحلية. وأضاف: قامت الأمانة بعمل استراتيجية متكاملة لتطوير السواحل البحرية بمنطقة تبوك بطول (700 كم تقريباً)؛ وقد خلصت الدراسة إلى تصنيف درجة و أهمية و طبيعة المواقع الساحلية إلى عدة درجات (A- B-C-D) تم بناءً عليها تحديد المواقع المناسبة طوبوغرافياً واقتصادياً لإنشاء المدن الساحلية و المواقع الاستثمارية و المواقع التي تحتاج إلى تطوير. وتابع: تم اعتماد مبلغ 200مليون ريال بميزانية العام المالي الحالي (1434 1435 ه) كمرحلة أولى لإنشاء البنية التحتية لخمسة مدن ساحلية بالمحافظات التالية ( أملج الوجه ضباء حقل البدع) إضافة استكمال أعمال تطوير كورنيش تبوك الذي خصص له مبلغ (50مليون ريال تقريباً). وأوضح أن الأمانة قامت بعمل إستراتيجية لتصنيف حالة الطرق والشوارع بالمدينة تبين منها تضرر وتلف الطبقات الإسفلتية بالشوارع الرئيسية والفرعية بنسبة بلغت (70%) من شوارع المدينة، وقدرت تكلفة إعادة التأهيل ب (240مليون ريال)و ترجع أسباب تلف الطبقات الإسفلتية إلى تنفيذ العديد من الحفريات لتمديد مختلف خطوط الخدمات من قبل الجهات الحكومية و قدم تلك الطبقات في بعض الشوارع .و عملت أيضا على وضع خطة إستراتيجية لإعادة تأهيل تلك الشوارع والطرق بمعدل إنجاز شهري (3 مليون ريال تقريباً) نفذ منها ما يقارب (50 مليون ريال)، وقدتم اعتماد مبلغ (79 مليون ريال) لصيانة الطرق و الأرصفة من ميزانية العام المالي الحالي،كما عملت على إنشاء و تطوير العديد من الحدائق والمسطحات الخضراء و ساحات البلدية و تشجير الشوارع بمساحة إجمالية تقدر ب ( 3 مليون م2) و بتكلفة تصل إلى مائتين مليون ريال تقريباً) و يتم تنفيذها بعدة مواقع و جاري العمل على إنشاء ( 11 ساحة بلدية) بمساحة تصل إلى 100 م2).وتشجير العديد من الشوارع والطرق الرئيسية بالمدينة بطول (100 كم طولي تقريباً ). وأكد أن كورنيش تبوك الجديد الممتد من دوار صحاري إلى دوار السنابل وبمحاذات طريق الملك فيصل يعتبر من الواجهات الحضارية المتميزة التي ستضيف لمدينة تبوك الكثير من التميز والتطور؛ حيث سيشتمل على الكثير من المراكز الراقية والخدمات المتعددة والمشاريع المتميزة والمسطحات الخضراء. وأفاد المهندس العمري بأنه خصص لأمانة منطقة تبوك ما يقارب مليار وثلاثمائة مليون ريال في ميزانية العام المالي الحالي تشتمل على العديد من المشاريع ومنها مشاريع دراسات وإشراف وسفلته وارصفة وإنارة ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وتحسين وتجميل المداخل وتطوير المواقع الساحلية وإنشاء الحدائق والساحات وممرات المشاة وإنشاء جسور المشاة وإعادة تأهيل الشوارع وتطوير البلدة القديمة بالإضافة لإنشاء جسور وانفاق وتطوير دائري تبوك ورفع الأنقاض والتخلص من النفايات. مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه وتوجيهات المستمرة لتقديم أفضل الخدمات لمواطني هذه المنطقة الغالية علينا . امين منطقة تبوك تبوك | صالح القرعوطي
