أكد أمين أمانة العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن الأمانة تنفذ خلال العام الجاري نحو 16 مشروعا من مشروعات الطرق لتخفيف العبء المروري على مركز المدينة، وأوضح البار في حوار مع «الشرق» أن الأمانة بصدد تنفيذ مشروعات تصريف سيول في المخططات القديمة التي اعتمدت من دون شبكات تصريف، مبشراً أهالي مكة بطرح مخطط منح قريباً يضم عشرين ألف قطعة، ومؤكدا أن المخطط لن يسلم إلا بعد استكمال بنيته التحتية وإيصال الخدمات. ونفى البار وجود أي علاقة بين الاستحكامات والغلاء الحاصل في العقارات بمكة، مشيرا إلى أن الغلاء لا يخص مكة وحدها، وإنما ظاهرة تعم جميع مناطق المملكة، بحسب قوله. * - باتت مكةالمكرمة خصوصاً خلال السنوات الأخيرة والمواسم الدينية تئن تحت وطأة اختناق الحركة المرورية. ماذا فعلتم تجاه هذه المشكلة التي بدأت تزداد خلال السنوات الأخيرة نظراً لعمليات الهدم والإزالة، وزيادة أعداد الحجاج؟ وفتح موسم العمرة بشكل كامل؟ - أمانة العاصمة المقدسة كأي جهاز بلدي، مسؤولة مسؤولية كاملة عن المرافق المدنية، وعن التخطيط العمراني، إذ إن هناك أكثر من 16 مشروعاً تعمل أمانة مكة على تنفيذها خلال العام الجاري، لعل أبرزها الطريق الدائري الرابع الذي ينفذ الآن وباعتمادات تقارب المليار ريال، والجزء الذي تعمل الأمانة في تنفيذه الآن هو الجزء الذي يربط طريق مكةجدة السريع بالمشاعر المقدسة، وهو مشروع كبير يضم أربعة تقاطعات، إضافة إلى الطرق الواصلة بين هذه التقاطعات، التي تم إنجاز بعضها بينما بدأ العمل في بعضها الآخر، ونأمل أن يستكمل من خلال مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، والجزء المتبقي منه هو الجزء الذي يربط طريق مكةالمكرمة – الطائف (السيل) بطريق المدينةالمنورة السريع، ثم بطريق جدة – مكة القديم، وبذلك يكتمل الطريق الدائري ليخفف العبء المروري عن مركز المدينة، وبالذات خلال مواسم العمرة والحج. عبء مروري * - هل من تفصيلات أوضح في هذا الموضوع؟ خصوصاً وأن بعض المشروعات التي تنفذ لا يفهم ما ترمي إليه؟ ولا يعرف مصيرها ووقت انتهائها؟ - هناك العديد أيضا من المشاريع التي تعمل عليها أمانة العاصمة، والتي تضم مشاريع تقاطعات على بعض الميادين، وسوف يبدأ العمل فيها قريبا؛ فهناك مشروع تقاطع على طريق الطائف السيل يمثل مدخلا رئيسيا لأحياء ومخططات الشرائع ، وهناك مشروع لتقاطع ميدان الساعة الذي يربط شارع عبدالله عريف أو ما يسمى شارع الستين بشارع الضيافة، وبشارع حسين عرب، وبطريق جدةمكة القديم ، وهناك العديد أيضا من مشاريع الطرق التي تنفذها الأمانة وتشرف عليها. تصريف السيول * - يعلم الجميع أننا مقدمون على موسم الأمطار، هل نفذتم مشاريع جديدة بخصوص تصريف السيول؟ - يغفل البعض عن حقيقة أن مكةالمكرمة تضم شبكة متكاملة من قنوات تصريف السيول على كافة الطرق والشوارع المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، وهذه الشبكة لم تنفذ من أمانة العاصمة المقدسة، وإنما نفذ أغلبها من قبل وزارة المالية، وبعضها من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، ونفذ بعضها من قبل وزارة النقل، ونحن في أمانة العاصمة المقدسة نفذنا العديد من مشروعات تصريف السيول حتى أصبح لدينا الآن شبكة متكاملة، ونملك عقدين لتصريف السيول في الأحياء القديمة التي لم يكن يعتمد بها شبكة تصريف سيول قبل اعتماد المخطط مثل أحياء العوالي وأحياء الشرائع وبعض أحياء جنوبمكة، وهذه المشاريع تنفذ حالياً بكلفة تصل إلى ثمانين مليون، وسلمنا المقاول المشروعين قبل ثلاثة أشهر وجار العمل فيها الآن. 20 ألف منحة * - منذ 13 عاماً تقريبا والأمانة صامتة عن قضية منح الأراضي للمواطنين؟ هل من بشرى نزفها من خلال حديثكم لأهالي مكةالمكرمة؟ - أزف للمواطنين من خلال صحيفتكم بشرى إنزال مخطط كامل وهو المخطط التاسع من مخططات ولي العهد، حيث يضم نحو عشرين ألف قطعة، ونحن الآن بصدد تسديد كل طلبات المنح المنتظرة قبل أن نطرح هذا المخطط. وللعلم فإن أمانة العاصمة المقدسة نفذت أكثر من ثلاثين ألف منحة في الأعوام الماضية، وسلمت لأصحابها في مخططات ولي العهد الأول، الثاني، الثالث، والرابع، وهي الآن بصدد إكمال البنية التحتية في المخططات الخامس، السادس، السابع، والثامن. عشوائيات منى * - وقعتم أخيراً مشروعاً لتطوير المنطقة العشوائية الملاصقة لمشعر منى؟ لو ذكرتم لنا أبرز تفاصيل هذا المشروع؟ - ترتكز فكرة المشروع على تطوير المنطقة العشوائية الملاصقة لمشعر منى بغرض تحسين المنطقة بينه وبين حي العزيزية، وتقديم خدمات مساندة لمشعر منى تشتمل على أسواق تجارية ومصليات ودورات مياه عامة، ومواقف سيارات وخدمات طبية وإدارية حكومية وأهلية، وهو بكلفة تقديرية تزيد على ستة مليارات ريال، ويقع المشروع على شارع المسجد الحرام، وسيكون المشروع منطقة امتصاص وتنظيم للحركة لقاصدي بيت الله الحرام والقادمين منه ويمثل نقلة حضارية وقيمة مضافة للمنطقة. ونسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم نموذج جديد من التكامل بين القطاع الحكومي والخاص يحفظ لملاك الأرض حقوقهم، وينمي رأس مالهم ويحقق أهداف التنمية، ويكفل للسكان إيجاد البديل ويحقق التوازن في التنمية المستدامة، ويقدم نموذجا لما تسعى شركة البلد الأمين في تحقيقه من مشاريع مميزة في مكة وهذه ستكون على الدوام منهجيتنا في تطوير المناطق العشوائية. مخططات وتأخير * - هناك شكاوى عديدة من أن كثيراً من الخدمات لاتصل لتلك المخططات التي ذكرتم؟ تعليقكم حول هذه النقطة؟ - دعني أقول لك أين تكمن الحقيقة، نحن في أمانة العاصمة لا يمكن أن نسلم أي مخطط إلا والعمل جار فيه أو تم الانتهاء منه، خصوصاً في خدمات الرصف والإنارة ، والسفلتة، وتصريف السيول ، لكن الأمر بعد ذلك يخرج من يدنا، وينتهي دورنا لينتقل إلى جهات حكومية أخرى ذات العلاقة، مثل وزارة المياه والكهرباء التي تعنى بإيصال خدمات المياه والصرف الصحي، ولابد أن تعتمد لها المبالغ حتى تستكمل هذه الخدمات الضرورية. ومن هنا يحدث بعض التأخير في استكمال تلك الخدمات وعدم وصولها لتلك المخططات. خدمات العشوائيات * - هناك مساكن وأحياء عشوائية تفتقر لبعض الخدمات هل تفكرون في عدم إيصال الخدمات لها بنية إزالتها كأحياء المنصور والخالدية والستين وكدي؟ أم أنكم مترددون في ذلك لاعتبارات مستقبلية؟ سكان تلك المناطق يبحثون عن إجابة حول هذه المشكلة؟ - لدينا الآن توجيه من وزارة العمل يقضي بحصر كافة المنازل العشوائية في مكة لدرس وضعها ومن ثم تقرير مصيرها، وفعلاً فقد بدأت البلديات الفرعية في إكمال إجراء هذا الحصر للمنازل المتبقية. لكن لا يخفى على الجميع أن هناك أمراً ساميا صدر بإيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لا تحمل صكوكاً رسمية، ونفذ هذا الأمر في مدينة مكةالمكرمة ، واستفاد منه أكثر من عشرة آلاف منزل في مناطق عدة من عام 1429ه إلى عام 1431ه وفقا للضوابط الواردة في الأمر السامي الكريم، وطبعا إذا وردنا أي توجيه سام بهذا الصدد سننفذه، وأدعو جميع سكان تلك الأحياء من عدم القلق في هذه الناحية لأن حكومة المملكة تسعى دائماً إلى راحة المواطن وحفظ حقوقه أينما كان وفي أي بقعة وجد. رخص البناء * - يشكو بعض المواطنين دائماً من عملية البطء الشديد في استخراج رخص البناء؟ هل تعتقدون أن هذا التأخير من قبلكم؟ أم أن هناك إجراءات واشتراطات معينة لا ينفذها البعض ما يؤخر من حصولهم على تلك التصاريح؟ - بالعكس، ما تقوله ليس صحيحاً، فبعض رخص البناء لدينا أصدرت في يوم واحد فقط، وطبعا رخص البناء تختلف فهناك رخص البناء لمسكن وفلة هذه تصدر في خلال فترة متوسطة لا تتجاوز أسبوع، لكن هذا لا يلغي أبداً أن هناك إجراءات تحدث على بعض أصحاب البنايات السكنية خصوصاً تلك التي تتكون من عشرين أو 18 دوراً فأكثر، فهذه لابد أن تأخذ وقتاً معيناً من الدراسة والعناية وإكمال الإجراءات، فضلاً عن التخطيط اللازم حتى يتم استيفاء كافة الضوابط، لكنها لا تتأخر كثيراً في غالب المعاملات أو البنيات المطلوب استخراج رخص بناء عليها. مخالفات البناء * - تكثر الشكاوى حول مخالفات البناء في مكة؟ وتصل في أحيان كثيرة إلى المحاكم الشرعية بين السكان؟ ما دوركم في القضاء على هذه المخالفات والمشكلات بشكل عام؟ - في حقيقة الأمر فإن مخالفات البناء في مكة قليلة بفضل الله أولاً ثم بسبب أن معظم هذه المساكن أو البنايات السكنية تستخدم في إسكان الحجاج ولا يمكن لأي عمارة مخالفة أن تأخذ تصريحاً بإسكان الحجاج، وهذا يخفف العبء علينا من جهة، كما أنه يحمل ملاك تلك البنايات على الالتزام بنصوص وأنظمة البناء وعدم مخالفتها من جهة أخرى وذلك بهدف الحصول على تصريح إسكان الحج والاستفادة مادياً خلال فترة الموسم ، وفي كل الأحوال لا يمكن أخذ أي تصريح أو الحصول عليه لأي فندق أو شقق فندقية أو شقق سكنية أو إسكان حجاج إلا بعد إلغاء أي مخالفات أو نواقص لتلك البنايات ومن ثم يمكن لأصحابها التقدم للحصول على التصريح. آليات جديدة * - هل هناك آليات جديدة ستتخذها الأمانة في منح تلك التصاريح خصوصاً مع الكم الهائل من الطلبات للحصول عليها ؟ - لا أعتقد أن الأمانة تختص بهذه النقطة تحديداً، وخصوصاً في تحديث آليات الحصول على التصاريح ، فهناك جهة تختص بمثل هذه المواضيع وهي تملك اختصاصين في هذا الجانب وهي لجنة إسكان الحجاج، كما أن هناك مكاتب هندسية معتمدة يتقدم صاحب المسكن إلى اللجنة أو إلى أحد المكاتب المعتمدة بطلب استخراج التصاريح، ومن ثم استيفاء الاشتراطات والضوابط اللازمة سواء كانت ضوابط سلامة، أوتراخيص، أو ضوابط خاصة أخرى، بعد ذلك يقوم المكتب بالتنسيق مع اللجنة إلكترونياً ومن ثم إصدار التصريح أيضاً إلكترونيا. نزيف التعديات * - واقع التعديات الآن في مكةالمكرمة واقع مؤلم؟ وكثيراً ما نسمع أن هناك تعديا على أراض حكومية أو حتى على أراض الغير؟ متى سيتم إيقاف نزيف التعديات هذه؟ - هذه حقيقة لا يمكن إغفالها أبداً، فواقع التعديات في مكة معروف، لكن يجب على الجميع أن يعلم أن مدينة باسم وحجم مكةالمكرمة تعد من المدن الجاذبة ، ولذلك كانت هناك العديد من التعديات وبالذات على أطراف المدينة، ولكن بعد صدور الأوامر السامية بإيقاف الاستحكامات في مدينة مكةالمكرمة داخل الحدود الشرعية للحرم في عام 1428ه، وبعد ذلك في صفر 1429ه صدر أمر سام بإيقاف الاستحكامات في ضواحي المدن، هذان الأمران الساميان أوقفا الكثير من التعديات التي كانت تجري من قبل المعتدين على الأراضي العامة للمتاجرة بها، وطبعا البلديات الفرعية تقوم تكافح تلك التعديات بشكل مستمر، وتعمل أيضاً على إزالة أي تعديات حديثة، وكما ترون وتشاهدون وتسمعون هناك دائماً الأخبار والتقارير المتواصلة عن عمليات الإزالة والهدم، ونواجه في أحيان كثيرة عمليات مقاومة من المعتدين لكن بدعم رجال الأمن والشرطة نتمكن من إزالة التعديات. غلاء العقارات * - هناك من برر هذه التعديات التي تنتشر الآن، بالغلاء الحاصل في الأراضي والعقارات في مكة؟ - لا يمكن أن نعالج الخطأ بخطأ آخر، ولا يمكن لعاقل أن يقبل تبرير مشكلة بمشكلة أخرى، كل ما في القضية أن تجار الأراضي من العقاريين محتكرون فعلاً لمعظم الأراضي، وهذا الاحتكار سبب غلاء الأسعار، وهذه المشكلة لا تخص مكةالمكرمة وحدها وإنما كافة مدن وقرى المملكة العربية السعودية برمتها، بدليل ما نجده الآن من حديث الكثيرين في الصحف عن فرض ما يسمى بالزكاة على تجارة الأراضي، وهو ما سيؤدي إلى تخفيف الأسعار، ويجعل الأراضي في متناول جميع السكان. حفظ الحقوق * - شكا عقاريون ومواطنون من طريقة الأمانة في تسجيل العقار وبحسب شكواهم إنها لا تحفظ لهم حقوقهم نظراً للاختلافات التي تحصل دائما بين الإحداثيات في السجل، والواقع؟ هل تعتقدون أنهم محقون في شكواهم؟ - أبدا، ليست الأمانة من لا تحفظ حقوق المواطنين، فالطريقة التي نتعامل بها في السجل العقاري آلية معمول بها في كل الأمانات والبلديات في المملكة العربية السعودية، وهي ليست إجبارية على الملاك، ولكن حينما يطلب المواطن تصريح بناء أو أي تصريح من أنواع التصاريح في الأمانة لابد أن يتم تسجيل أرضه في السجل العقاري للأمانة، وهذا نوع من حفظ الحقوق وعدم التداخل في الملكيات، ومنذ أن بدأنا الرفع المساحي وفقا للإحداثيات لم تعد هناك أي مشكلة خصوصاً في قضية عدم التطابق بين السجل العقاري والواقع الإحداثي للموقع نفسه. لجان التطوير * - يسمع الكثيرون عن مشروع تطوير العشوائيات في مكة أولاً ما هو دوركم في هذا الجانب؟ وهل من خطط جديدة في هذا الخصوص؟ - الواقع أن الأمانة جزء من لجان تطوير العشوائيات، وكما هو معروف فهناك لجنة عليا لمعالجة وتطوير المناطق العشوائية في مكةالمكرمة يرأسها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتضم في عضويتها وزير الشؤون البلدية والقروية، كما أن هناك لجنة تنفيذية يرأسها أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وتضم في عضويتها أمناء المناطق والمحافظات، حيث تضم أمين العاصمة المقدسة، أمين محافظة جدة، وأمين محافظة الطائف. والعمل جار حالياً على حصر كل العشوائيات، ودرس كيفية التعامل معها، ووضعها في النطاق الصحيح الذي يخدم المدينة، وستعمل على إعلان أي خطط جديدة عن تطوير هذه الأحياء في وقته. خدمة المجتمع * يتردد بين الأهالي أن هناك قصوراً كبيراً من قبل أمانة مكة في تقديم أدوار توعوية واجتماعية؟ كيف تردون؟ بالعكس، فنحن في أمانة مكة بدأنا نفعل هذا الجانب، وأنشأنا إدارة مختصة في هذا الجانب، واخترنا لها أستاذاً جامعياً وهو أحد الزملاء الأفاضل من خارج الأمانة وتم التعاقد معه خصيصا لهذه الإدارة، وهو أستاذ جامعي من جامعة أم القرى، ويشرف على هذه الإدارة، فضلاً عن أن هناك العديد من البرامج التي تنفذها الأمانة، وللذكر لا للحصر فالأمانة أصبحت تنفذ حالياً احتفالات عيد الفطر المبارك، وأيضا احتفالات اليوم الوطني، كما تشارك في مهرجان الجنادرية إضافة إلى تنظيمها بعض المسابقات الشبابية خصوصا في التصوير الفوتوغرافي، وفي الرسم التشكيلي على الجدران، أو ما يسمى بالغرافيتي، كما أننا سوف ننظم قريبا ماراثوناً خاصاً لشباب مكة، إضافةً إلى العديد من الأنشطة الاجتماعية والرياضية، والثقافية التي تشرف عليها أمانة العاصمة. عناية كبيرة * - هل من كلمة أخيرة تودون توجيهها لأهالي مكةالمكرمة؟ - أقول لمكة وأهلها إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كبير جدا بهذه المدينة المقدسة، ولعل مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، الذي خصص له نحو 23 مليار ريال، أكبر دليل على العناية الكبيرة والرعاية الخاصة لمكة وأهلها من حكومة المملكة، وأبشر الجميع أن هناك العديد من المشروعات التي ستكون فاتحة خير على مكة، وستنقلها إلى مصاف أحدث المدن العالمية وأرقاها. مشروعات ب ثمانين مليون ريال لتصريف السيول في أحياء العوالي والشرائع وبعض أحياء جنوبمكة تطوير العشوائيات الملاصقة لمنى سيوفر خدمات مساندة للحجاج ويسهم في امتصاص الازدحام المروري جانب من أعمال السفلتة التي تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة (الشرق)
