قال ل»الشرق» مدير عام صندوق التنمية العقارية محمد العبداني، إن المجال مفتوح أمام جميع البنوك للدخول في اتفاقية برنامج «التمويل الإضافي» التي وقعها الصندوق مع مصرف الراجحي والبنك الهولندي. مشيراً إلى أن الصندوق التقى مع جميع البنوك والمصارف السعودية لمدة قاربت العام تقريباً للخروج بهذه الاتفاقية، وجدد التأكيد على أن الدعوة لاتزال مفتوحة للجميع للدخول ضمن هذه الاتفاقية. وأضاف «ليس لدينا في الصندوق أي شروط باستثناء أن يرهن المالك البيت لنا». وأكد أن هذا النظام سيكون وفق الشريعة الإسلامية، متوقعاً أن تسهم هذه الاتفاقيات في زيادة المعروض من المساكن وتقليل قيمة العقارات بشكل عام. وأوضح أن «التمويل الإضافي» يستهدف جميع المواطنين المتقدمين على طلب قرض الصندوق وصدرت لهم موافقة على القرض. مشيراً إلى أن سداد مبلغ الصندوق العقاري سيكون بعد المدة النظامية المحددة بسنتين. وأبان أن الصندوق لا يتدخل فيما سيعطى للمواطن من قِبل البنوك، كما لا يتدخل في سداد المواطن من عدمه، إذ أن هذا الأمر بين المواطن والبنك الذي اقترض منه، مضيفاً «مهمتنا تقتصر على تسهيل إجراءات حصول المواطن على قرضه من الصندوق، إضافة إلى حصوله على قرض البنك». وأفاد العبداني أنه ليست لدينا معلومات عن حجم من ستخدمهم هذه الاتفاقية، لكنها ستساعد كثيرين ممن تخدمهم ملاءتهم المالية وتقبلهم البنوك. وقال: نسعى مع وزارة الإسكان للتسهيل على المواطن من خلال وضع أكثر من نظام ليختار منها المواطن ما يشاء، مشيراً إلى أن نظامي ضامن والتمويل الإضافي، إضافة إلى أنظمة أخرى سترى النور قريباً كلها ستخدم ما يحتاجه المواطن في سكنه. وفيما يتعلق بآلية التقديم للقرض، فإن البنوك ستقوم بعد استيفاء المستندات بتقييم العقار وفحص حالته وقيمته السوقية من خلال شركات تقييم معتمدة لدى البنوك، وسيتقدم المستفيد الذي صدرت له موافقة على قرض الصندوق العقاري إلى البنك الذي وقع اتفاقية التمويل الإضافي بطلب الحصول على هذا التمويل، ويتم إعطاء المستفيد القرار المبدئي بالقبول أو الرفض. وأوضحت الآلية أن الصندوق سيقوم بإشعار البنك بقبول عملية التمويل من خلال نماذج معتمدة لديه مكونة من عقد القرض والاتفاقية الثلاثية وإقرار المستفيد وخطاب الرهن للصندوق، ويقوم البنك بتزويد الصندوق بصورة من الصك المهمّش برهن العقار، وصورة من عقد التمويل مع المستفيد، وإقرار تسلم المبنى من المستفيد، ورقم حساب المستفيد لإيداع دفعات البنك.
