كشف عبدالله فؤاد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عبدالله فؤاد القابضة، أن الشركة تنوي طرح %30 من أسهمها للاكتتاب، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن أداء أعمال شركات المجموعة واستثماراتها، شهد العام الحالي تحسنا ملحوظا. وقال رئيس مجموعة عبدالله فؤاد ل «الشرق»: إن المجموعة لا تزال تواصل سياستها التوسعية والدخول في استثمارات جديدة، ومنها الاستثمار في قطاع الفنادق والمجمعات السكنية والتجارية، مشيرا إلى أن الشركة بصدد البدء في إنشاء فندق من فئة 5 نجوم، بكورنيش مدينة الدمام، تتجاوز تكلفته 300 مليون ريال، يتوقع أن يبدأ العمل في إنشائه في الربع الأول من العام القادم. تحويل الشركة يقول مؤسس مجموعة شركات عبدالله فؤاد، التي تتخذ من مدينة الدمام مقرا رئيسا لها، إن الشركة تقدمت بطلب لهيئة سوق المال تطلب فيه تحويلها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة تداول أسهمها في سوق الأوراق المالية بالمملكة من خلال طرح %30 من أسهمها للاكتتاب العام، وبالفعل حصلنا على الموافقة المبدئية لتحويل الشركة، ويجري العمل حاليا على إنهاء كافة الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن، أما التقييم فلا يزال الأمر تحت الدراسة قبل أن يتم رفعه إلى هيئة سوق المال وتحديد موعد الاكتتاب. يذكر أن وزارة التجارة قد وافقت في وقت سابق هذا العام، على الترخيص بتحول شركة عبدالله فؤاد القابضة من شركة ذات مسؤولية محدودة، إلى شركة مساهمة مقفلة، وهي المرحلة التي تسبق تحويل الشركة إلى مساهمة عامة، وقد حدد رأسمالها بمبلغ مائتي مليون ريال، وقامت بتعديل بعض من أغراض تأسيسها، والدخول في أنشطة جديدة، ومنها شبكات السكك الحديدية، مقاولات الإنشاءات، أعمال الطرق وإنشاء السدود والأنفاق والكباري، والمياه والصرف الصحي، والأعمال الكهربائية والميكانيكية والصناعية والإلكترونية والبحرية، أجهزة وشبكات الاتصالات، تمديد أنابيب الزيت والغاز والبتروكيماويات وتشغيلها، إنشاء المنشآت البترولية والصناعية والبتروكيماوية، ومشروعات توليد الطاقة والمنشآت البحرية، وإدارتها وصيانتها وغيرها من الأنشطة. حفاظا على الاستمرارية يقول عبدالله فؤاد: إن التحول إلى شركة مساهمة عامة من أهم الخيارات المتاحة للمحافظة على استمرارية الشركة وأداء دورها في عملية التنمية الاقتصادية، وصمودها أمام كافة التحديات المحلية والخارجية، ويمنح التحول إلى شركة مساهمة عامة تجنب الانهيار عند غياب المؤسسين، والشركات العائلية تسيطر على اقتصاد منطقة الخليج، وأرى أن من مصلحة تلك الشركات أن تتحول إلى شركات مساهمة، ضمانا لبقائها واستمراريتها وأيضا لتعزيز قدرتها على المنافسة وفرص التوسع المستقبلية، كما أن انتقال السلطة واختلاف أسلوب الإدارة من الجيل الثاني إلى الثالث، يَنتج عنه خلاف قد يكون سلبيا على أداء الشركة مستقبلا، وقد شهدنا خلال السنوات الماضية ضياعَ عدد من الشركات العائلية وتصفيتها، في الوقت الذي رأينا فيه شركات عائلية تحولت من الملكية الخاصة إلى العامة، وتوسعت أنشطتها بشكل كبير، ولا تزال الحصة الأكبر يسيطر عليها ملاكها الأصليون، نحن في مجموعة عبدالله فؤاد، التي تأسست قبل ستين عاما وتعمل في كافة المجالات، لن أسمح أن يختفي ما صنعته بين يوم وليلة. 75 هللة يوميا حياتي العمليه بدأتها في سن مبكرة، ففي عام 1940 التحق بالعمل في شركة الزيت العربية (أرامكو السعودية )، بوظيفة مراسل بأجر يومي 75 هللة، وتنقل في أكثر من وظيفة في الشركة، إلى أن أتيحت له الفرصة، وتحديدا نهاية عام 1947، حيث حصل وهو على رأس العمل على مقاولة غسيل سيارات تابعة لشركة أرامكو في منطقة رحيمة بواقع عشر سيارات يوميا، من خلال 12 عاملا، يعملون بنظام الورديات، وبعدها نفذ مقاولة أخرى للشركة في رأس تنورة بقيمة 17 ألف ريال، ويقول: حققت من المشروعين أرباحا جيدة، مما زاد لديّ الطموح والرغبة في الوصول، وأيقنت بأهمية التفرغ للعمل الخاص، فقررت أن أترك العمل في الشركة، في الوقت الذي كانت فيه أرامكو، تدعم المقاولين السعوديين وتؤهلهم لتنفيذ مشروعات تابعة لها، وبعد أن أنجزت مشروع رأس تنورة وفق الشروط المحددة، تم اختياري مع مجموعة من المؤسسات السعودية للمشاركة في بناء خط أنابيب التابلاين عبر البلدان العربية في عام 1948، وخلال عامين توفرت لديّ سيولة نقدية واشتريت بعض العقارات وتاجرت فيها، وأواخر عام 1950 افتتح مكتب للترجمة في الدمام، واتفق مع شركة أرامكو على أنأاقوم بترجمة بعض المقتطفات من الصحف والمراسلات والعقود الخاصة بها، وفي عام 1954 حصلت على مقاولة صغيرة من شركة أمريكية تنفذ أعمالاً في مطار الظهران، وكنت في حاجة إلى عشرة آلاف ريال أسبوعيا لتنفيذها، ولم يكن بحوزتي هذا المبلغ، وفكرت في الشراكة لأنها كانت الحل الوحيد المتوفر أمامي، وبعد فترة من البحث اتفقت مع الأخوين عبد العزيز وسعد المعجل (رحمهما الله) على أن يشاركاني في المشروع فوافقا، وبعدها بعام فُزت بمقاولة للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية بمساعدة شركة إيطالية بقيمة تبلغ 35 ألف ريال للبرج الواحد، وحققت من المشروع وملحقاته ربحاً بلغ خمسين ألف ريال، وخلال سنوات من الجهد والمثابرة توسعت أعمالي، وتحديدا في مجال المقاولات، التي أرى أنها المجال الأمثل لتحقيق النقلة الكيفية في مشوار حياتي فأرباح المقاولات عالية. التميمي وفؤاد في عام 1960، حصلت على مقاولة لبناء ثلاث مدارس في الخبر، الدمام، ورحيمة، لصالح شركة أرامكو، نفذتها بشكل جيد وانتهيت منها في شهر آب (أغسطس) عام 1962، وأثناء زيارتي لمكتب المقاولات التابع لأرامكو في الظهران للاطلاع على الأعمال المعروضة للمقاولات؛ قابلت هناك صديقَ دربي وعمري، الشيخ علي التميمي (رحمه الله)، فعرضت عليه أن نتشارك في المشروع، واتفقنا على تأسيس شركة باسم تميمي وفؤاد، وكانت تلك بدايتنا الحقيقية التي استمرت ما يزيد على 24 عاماً، وبدأت أعمال «التميمي وفؤاد» تنمو بشكل كبير، وقمنا بتنويع استثماراتنا بشراء العقارات، والدخول في مجالات جديدة مثل الاستثمار في أسهم البنوك، كما أسسنا شركات ومصانع وفنادق، وحصلنا على وكالات عالمية كبرى، وكان متوسط العمال لدينا يفوق السبعة آلاف فرد ينتمون إلى 22 بلداً من مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1979، وبعد فترة قصيرة من تأسيس شركة التميمي وفؤاد للأطعمة « قلوبال»، قمنا بإدخال فكرة الأسواق المركزية الحديثة للسعودية عن طريق افتتاح أول سوبر ماركت في الخبر، ثم افتتحنا سوبر ماركت آخر في الدمام، إضافة إلى ثلاثة آخرين في الرياض، واثنين في جدة، كما كنا من أوائل المؤسسين لبنك إنفستكورب، ومن المساهمين الأوائل في عدد من البنوك والشركات السعودية العملاقة. تنويع مصادر الدخل كنت قد اتفقت وشريكي علي التميمي، منذ تأسيسنا شركة التميمي وفؤاد، على أن لكل منا الحق في الاستثمار منفرداً، فكان لديه أنشطته التجارية الخاصة، وقمت أنا بتأسيس مؤسسة فؤاد عبدالله فؤاد (فافكو) 1971، التي عملت في مجال المقاولات في بدايتها، فنفذت مشروعات ضخمة لصالح أرامكو، وعدد من الشركات السعودية الكبرى، كما نفذت لاحقاً مبنى مستشفى عبدالله فؤاد، والمقر الرئيس للمجموعة، وعدداً من المصانع والمجمعات السكنية، إضافة إلى المؤسسة الأم «عبدالله فؤاد»، وفي المقابل توسعت ونمت أنشطتنا، التي تحولت إلى مجموعة شركات تحت اسم «مجموعة شركات عبدالله فؤاد». ولم أغفل وقتها الاستثمارات المشتركة، فأسست مع عبدالله محمد النعيمي، شركة الصناعات الوطنية، التي قامت بإمداد شركات متعددة كأرامكو السعودية، بترومين، والإسمنت السعودي البحريني. وأسست كذلك مع عبدالله بوسبيت شركة «فابكو» التي تصنع الورق وأنابيب البلاستيك. وعلى الرغم من توسع أنشطة عملي في «التميمي وفؤاد»، و»عبد الله فؤاد»، إلا أنني أعتقد أن أبرز قرار استثماري اتخذته كان إنشاء مستشفى عبدالله فؤاد في الدمام، نظراً لما قدمه من خدمات متميزة للمنطقة وأهاليها، وفي عام 1980، تم افتتاح المستشفى الذي ضم 310 أُسر، وصنف رسمياً مستشفى درجة أولى في المنطقة الشرقية. سعدت كثيراً عندما أطلق اسمي على الحي الذي يعد أحد أكبر الأحياء في مدينة الدمام. خسارة ب 800 مليون ريال في أواخر عام 1981 تعرضت الأسواق العالمية لركود اقتصادي دفع البنوك الأجنبية في البحرين إلى مطالبة رجال الأعمال بتسديد ما عليهم من قروض، وشمل ذلك الإجراء رجال الأعمال في السعودية ودول الخليج العربية، ولم يُستثنَ أحد، كان حجم المبالغ والتسهيلات الممنوحة لي قرابة 800 مليون ريال، فسارعت حينها بحصر ممتلكاتي وجميع استثماراتي، التي تمثلت في مشاركات تجارية مع رجال أعمال وشركتي الخاصة، إضافة إلى استثمارات في أسهم في بنوك محلية وعالمية، كما أنهيت بعض الشراكات ومنها (تميمي وفؤاد)، وأصدقاء آخرين، خوفا من أن تضع البنوك يدها على تلك الشركات، وقد توصلت مع البنوك الدائنة إلى تسوية. العودة من جديد بعد أن تحررتُ من الديون، بدأت أضع يدي في العمل بشكل أكبر، وركزت على تنظيمه، وقمت بتوزيع المسؤوليات والصلاحيات، وكلفت ابني فؤاد (رحمه الله)، برئاسة المجموعة، وتم وضع خطة عملية ساهمت في تطور أعمال المجموعة، ففي قسم الوكالات تمثل الشركة شركات عالمية في السعودية، كما أن قسم الكمبيوتر يتخصص في البرامج التطبيقية، الأدوات التطويرية، والاتصالات. وأصبحت المجموعة تمثل وكالات عالمية لتوزيع أجهزة الكمبيوتر فائقة السرعة، منها: صن، كمباك، ديجيتال، وغيرها. وقد استطاع قسم الاتصالات أن يوصل التكنولوجيا المتطورة إلى المستفيدين منها في كل أنحاء البلاد، فيما استطاع قسم هندسة واستكشاف البترول أن يكون أول قسم يقوم بجلب تكنولوجيا متطورة إلى المنطقة عندما قام بتركيب أول كمبيوتر في الشرق الأوسط لاكتشاف البترول، وقدم بعدها المساندة والدعم، إضافة إلى الأنظمة الحديثة لعدد من المشروعات العملاقة من خلال الأجهزة المتطورة التي توفرها للعلماء والجيولوجيين، وعلى الرغم من بيع مستشفى عبدالله فؤاد، لتجاوز الأزمة، إلا أنني أبقيت على قسم توريد المعدات الطبية الذي يمثل عدداً من الشركات العالمية المتخصصة في توريد أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، كما قمنا بتنظيم دورات تدريبية لعملائنا في مختلف أنحاء السعودية، من أجل تدريب موظفيهم على استخدام الأجهزة المتطورة، وعادت وكالة السفر والسياحة إلى العمل بقوة في سوق تنافسي، وقد أكسبتنا علاقتنا الجيدة مع العملاء، ومنهم شركة أرامكو السعودية، بتأسيس أنشطة جديدة ومنها قسم المزادات العلنية، وتوسعت أعمال هذا النشاط، وتم استقطاب عدد من الشركات الكبرى لتنظيم مزاداتها العلنية، وتم استحداث مدنِ ترفيهٍ تُعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وفي قطاع المقاولات، أَعَدتُ هيكلة شركتي فافكو، فنمَتْ أعمالُها، وتوسعت، وازداد عدد موظفيها وفاق ال 2500 موظف، ونفذت مشروعات عملاقة أغلبها لصالح شركة أرامكو السعودية، إضافة لمشروعات تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية « سابك «، الشركة العربية لتصنيع المبيدات» مبيد «، سايبم العربية، شركة فلور العربية، شركة بيلليلي. استراتيجية جديدة لقد ركزت على استراتيجية جديدة تعتمد على الدراسة الوافية لكل مشروع نُقِدم على الدخول فيه، حتى أضمن عدم تعرضه للخسائر غير المتوقَعة، مع ضرورة الابتعاد عن المنافسة غير المدروسة، والتمسك بالتسويق الجيد ، والتركيز على الابتكار والتطوير، وفتحت أبواب المجموعة لتوظيف السعوديين من خلال برامج خاصة ننظمها لهم لإكسابهم المهارات والخبرات في مختلف المجالات الإدارية، وذلك نابع من إيماني الشديد بأهمية الاستثمار في العنصر البشري السعودي، حيث أنه من أهم مجالات الاستثمار وأكثرها عائدا وجدوى، وشعرت أن هناك ضرورة ملحة في هذه المرحلة لإيجاد فلسفة إدارية في توزيع المسؤوليات على مديري الأقسام والفروع والمديرين الإداريين والماليين، وسير العمل وتنفيذ السياسات العامة للمجموعة، وقد أظهرت نتائج رائعة أثرت بشكل إيجابي على أنشطة الشركات التابعة للمجموعة، وبعد أن استطعنا تنظيم أعمال شركاتنا؛ اتجَهنا لتنويع الاستثمارات من خلال شراء الأسهم والعقارات، والدخول في تأسيس شركات سعودية جديدة. إعادة الهيكلة بعد عودة الأمور إلى نصابها، قررت إعادة هيكلة المجموعة لتصبح عائلية يشترك فيها كل أفراد عائلتي، ووزعت رأس مالها على أبنائي وزوجاتي توزيعاً شرعياً، واحتفظت بحصة %4 فقط باسمي، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو أنني في هذا العمر لم أعد بحاجة سوى لأقل القليل، وقمت بدمج كل الأنشطة « المقاولات، التجارة، الوكالات، الترفيه» في الشركة الجديدة، التي يرأسها ابني فيصل وأخته الدكتورة فريدة، وعدد من أحفادي. نصيحة للجيل الجديد بعد أن خضت أكبر تجربة في حياتي العملية، التي كادت أن تقضي عليّ؛ كتبتُ رسالة إلى أبنائي مضمونها: لا تخَفْ، دافِع عن حقك، لا ترهب قوة خصمك العملاق، وضعفك، المهم أن تصبر وتستمر، صمودك هو نصف المعركة، ونفادُ صبرك هو بداية الاستسلام، وإذا صادَفَتك في حياتك مصاعب وعقبات وأزمات، فهذه ليست نهاية العالم، ملايين غيرك واجهوا الشدائد، وتغلبوا على المحن، وقعوا على الأرض، ثم حاولوا الوقوف من جديد، فشلوا عدة مرات، ونجحوا في النهاية، انظر حولك.. إلى كل الناجحين في الحياة، نجاحهم لم يكن سهلاً، دفعوا من راحتهم وأعصابهم، غامروا بحياتهم، فقدوا صحتهم، شقوا وتعذبوا، وبعد ذلك وصلوا إلى ما هم فيه من مجد ونجاح، فليكن الصبر والمواجهة والنجاح حليفنا بإذن الله، إذا جاء الليل، فأضئ الكهرباء، وإذا انقطعت فأشعِل شمعة، وإذا ذابت فأشعل عود ثقاب، وإذا انطفأ فأغمِض عينيك، وانتظر شروق الشمس من جديد». هذه نصيحتي لكل من يقرر أن يسير في عالم المال والتجارة. عبدالله فؤاد من موظف في أرامكو إلى أكبر مقاوليها ولد عبدالله فؤاد عبدالعزيز أبوبشيت ، في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية عام 1924، عاش طفولته متنقلا بين الدمام والبحرين ، كانت تلك الفترة صعبة وقاسية ، وقد استطاع أن يتعلم ويكتسب خبرة على الرغم من صغر سنه ، والتحق بالعمل في شركة الزيت العربية ( أرامكو السعودية ) ، وهو لم يكمل عامه السادس عشر بأجر يومي أقل من ريال في اليوم ، كان ينظر إلى العمل في أرامكو على أنه أحد المستحيلات كونه لا يحمل شهادة ولا لغة إنجليزية تؤهله للانضمام إلى موظفي الشركة السعوديين ، بدأ بالعمل فيها مراسلا بين مكاتب الشركة وبعدها ساعياً للبريد إلى أن وصل إلى وظيفة رئيس مكتب شؤون الموظفين في رأس تنورة . ترك العمل في أرامكو واتجه للعمل الحر ، وحصل على مقاولات صغيرة لصالح شركة أرامكو في الظهران ورأس تنورة ، وأثبت جدارته إلى أن أصبح واحدا من أكبر المقاولين في الشركة ، ودخل في مشاركات ناجحة مع مستثمرين آخرين منهم الشيخ علي التميمي في شراكة فاقت 24 عاما ، وقد تسببت مطالبات من بنوك بلغت 800 مليون ريال إلى أن يخسر جزءاً كبيراً من ثروته ومن مشاركاته واستثماراته المحلية والخارجية .عبدالله فؤاد ، صاحب سيرة حافلة بالإنجازات والتحديات ، يجب أن يقرأها كل من لديه رغبة في الدخول في عالم التجارة ، فهو مدرسة تمثل جيلين متتاليين ، الزميل خالد بوعلي ، أعد في عام 1999 كتابا تضمن سيرة عبدالله فؤاد ، بعنوان : ( مشوار الإصرار والتحدي ) ، وزع في حينها مجانا ولحقته طبعة أخرى صدرت في لندن باللغة الإنجليزية . عبدالله فؤاد وحفيده حمد بوعلي والزميل مساعد رئيس التحرير
كتاب « مشوار الإصرار والتحدي » بنسختيه العربية والإنجليزية؛الذي تناول سيرة حياة عبدالله فؤاد