تحوّل منزل عائلة السبيعي في القصيم، إلى مشروع استثماري، حيث أصبح فندقاً سياحياً في الريف، ويقول ممثل مؤسسة «محمد وعبدالله السبيعي الخيرية»، عبدالعزيز محمد السبيعي: «المشروع يعد تجربة أولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية»، حيث أنهى فندق الملفى الريفي في عنيزة كافة الإجراءات. ويرى السبيعي -وهو أحد ملاك المشروع- أن التحدي القائم بأن يكون طاقم الفندق سعودياً، مشيرا إلى أن المشروع يتبع لمؤسسة خيرية، ويضيف: «لذلك كان التركيز على التوظيف من فئات المجتمع المحتاجة وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية في المنطقة». وأوضح السبيعي أن المشروع يعد تجربة أولى في مجال الاستثمارات في النزل الريفية ونجاحه يحقق ويفتح مجالات اقتصادية أخرى في مشروعات النخيل في منطقة القصيم وغيرها من مناطق المملكة وقال: «لذلك نحن حريصون على نجاح هذا المشروع لنكون بذرة لانطلاق مثل هذه المشروعات». وأضاف السبيعي: «لدينا بعض التحديات سنتغلب عليها مع التشغيل في المراحل القادمة خصوصا فيما يتعلق بتدريب السعوديين والسعوديات على مثل هذه الأنشطة الفندقية المختلفة التي تحتاج إلى تثقيف في مجالات الخدمة والعمل». يشار إلى أن الملفى لم يقتصر على كونه الفندق الريفي الذي يوفر مكاناً هادئاً للإقامة، بل امتد ذلك إلى تقديم الطعام الشعبي والخاص في منطقة القصيم وكذلك بعض الأطباق الشهيرة، كما قدم هذا الفندق أكثر من 17 فرصة عمل للسعوديات والسعوديين في مرافقه المختلفة التي من بينها طهي الطعام وخدمات الغرف والاستقبال وبعض الخدمات الفندقية الأخرى»، ويعد الملفى -الموقع الخاص لأسرة السبيعي الذي اقتنع الملاك بتحويله لفندق بعد عدة زيارات، من هيئة السياحة في القصيم لتحويله إلى فندق سياحي استثماري- يعدّ تجربة تقدمها أسرة السبيعي للقطاع الفندقي في الاستثمار في مجالات الإيواء بالنزل الريفية.