يُطالب المعاق زبار محمد المطيري، وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف إعانة شهرية له من الضمان الاجتماعي، مبينا أن طلبه قوبل بالرفض سابقا، وقال المطيري ل «الشرق» تعرضت لحادث منذ خمسة أعوام، في مدينة الرياض، ، حيث اصطدمت بجمل سائب ، ونتج عن الحادث إصابتي بأربعة كسور في الرقبة و شلل رباعي كامل، أمضيت على أثره في مستشفى القوات المسلحة سنة كاملة، وخرجت بعدها على كرسي متحرك لا معين لي غير الله تعالى، وقد تم إحالتي للتقاعد نتيجة وضعي الصحي، و صرف لي راتب تقاعد من قبلهم يبلغ 3300 ريال، وهو راتب غير كافٍ مع صعوبات الحياة، فأنا أدفع إيجارا للشقة التي أسكنها في الطابق الثالث قدره عشرون ألف ريال، إضافة إلى راتب الخادمة التي تقوم بالاعتناء بي نظرا لإعاقتي، وحاولت الانتقال من الطابق الثالث إلى الدور الأرضي، إلا أني عجزت عن ذلك لارتفاع تكاليف الشقة الأرضية، كما أني أعاني أثناء تنقلي، حيث يضطر المحيطون بي حملي في شرشف من الدور الثالث حتى الأسفل، ولقد تعبت من هذه الحالة وأتمنى أن أجد حلا، خاصة وأني لا أملك سيارة خاصة بالمعاقين، وقد راجع عدد من أفراد أسرتي الجهات المختصة في ذلك ولم نتلق شيئا حتى الآن». وأضاف أنه قد رفع طلبه للضمان الاجتماعي عدة مرات، وفي كل مرة يتم رفضه، وقال» أرجو من الله ثم من أهل الخير مساعدتي في شراء منزل يعينني على ما ألقاه من مشقة». وتواصلت « الشرق» مع إدارة الضمان الاجتماعي في الرياض، وعرضت حالة زبار محمد المطيري على الناطق الإعلامي فالح المزيد، وقال» قد يرجع منع صرف إعانة للمواطن لأمرين، إما لأنه على رأس وظيفة، أو أن لديه عمالا مسجلين باسمه»، مؤكدا أن المطيري يتقاضى إعانة إعاقة تبلغ 1666 ريالا شهريا، كما تم مساعدته من قبل الضمان الاجتماعي في عام 1430ه بمبلغ وقدره عشرون ألف ريال في مدينة الرياض، بالإضافة إلى 11 ألف ريال من الضمان الاجتماعي في مدينة حريملاء.